براءة اختراع

للنجاح أُناس يُقدِّرون معناه، وللإبداع أُناس يحصدونه؛ ومن ربوع كليتنا برزَ المتميّزين ووضعوا بصمتهم الفريدة في سماء الإبداع، ثابروا واجتهدوا ففازوا بتقدير مجهوداتهم واستحقّوا تتويج إبداعهم، فحقَّ لنا أن نفخر بأمثال هؤلاء المُبدعين الذين تصدّرت أسمائهم في قوافل المتميزين.

هكذا تألقت الدكتورة الفاضلة: نائلة المحمودي وسطع إسمها في سماء الإبداع وتحصّلت على براءة اختراع في الفن البارز على الحرير (الروليف).

ولجهودها المثمرة التي بذلتها وجب تقديرها والثناء على ماقدّمته من إنجاز، ويفتخر صرحُنا العلمي بوجود كوادر فعّالة أمثالها ضمن كوادره التدريسية ونعتدّ بها رمزاً من رموز الإبداع، ولها منا كل الثناء والتقدير والاحترام، ومزيداً من التقدم والإبداع دكتورتنا الفاضلة.

نرجو أن يخطو كل زملائنا خَطوها وأن يُعطيهم هذا التكريم الذي استحقتّه عن جدارة حافزًا كبيرًا ويمنحهم دَفعة قوية للمُضي قُدماً نحو تحقيق الانجازات العلمية التي تحتاج لمزيدٍ من العمل وبذل الجُهد للمساهمة في رفع مستوى البحث العلمي وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي على تطور البحث العلمي في بلادنا.

نُبارك للدكتورة نائلة إنجازها، ونتمنى لها دوام التوفيق...

التعليقات