مؤتمر ليبيا الدولي لدراسات الترجمة بجامعة طرابلس

انعقد صباح اليوم السبت الموافق 1 أكتوبر 2022م ، بمدرج الكيمياء بجامعة طرابلس مؤتمراً علمِّياً بعنوان ( مؤتمر ليبيا الدولي لدراسات الترجمة) تحت شعار "الترجمة ومتطلبات القرن الواحد والعشرين: تحديات الواقع وآفاق المستقبل" الذي نظمته كلية اللغات بجامعة طرابلس. وقد حضر افتتاح فعاليات هذا المؤتمر العلمي كلاً من السادة أ.د جمال الصغير فردغ مستشار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأ.د. رمضان المبروك الجدي عميد كلية العلوم، و أ.د. لطفي موسى بن علي عميد كلية الطب البيطري، وأ.د. خالد أبو عجيلة راشد عميد كلية الهندسة، وأ.د. عبد اللطيف عبد السلام شعبان عميد كلية التربية جنزور، وأ.د. سامي خليفة حمدي عميد كلية التربية طرابلس، وأ.د. خالد أبو القاسم غلام عميد كلية الفنون والإعلام، وأ.د. هناء محمد دوزان عميد الزراعة، يوسف المدني الطاهر عميد كلية الصيدلة، وأ.د. عبد الناصر محمد العباني عميد كلية التربية قصر بن غشير. إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام ومدراء المكاتب الإدارية بجامعات: طرابلس وبنغازي والزاوية، والأسمرية، والزيتونة، ومصراته، والبيضاء، والأكاديمية الليبية بجنزور، بالإضافة إلى بعض أعضاء التدريس بأقسام الترجمة بمختلف كليات الجامعات الليبية والمؤسسات التعليمية، ولفيف من المهتمين بالترجمة. افتتح المؤتمر نشاطه بكلمات ترحيبية بالحضور وبيان أهمية الترجمة وإقامة مثل هذه اللقاءات العلمية، وكانت على التوالي: كلمة رئيس اللجنة التحضيرية، أ. سامية خليفة المحمودي كلمة رئيس اللجنة العلمية د. حمزة امحمد الثلب. وكلمة الكلية أ.د. نوري أحمد عبيريد، وكلمة رئاسة الجامعة ألقاها أ.د. رمضان المبروك الجدي عميد كلية العلوم نيابة عن أ.د. خالد محمد عون، لظروف سفره للخارج. وقد شارك في هذا المؤتمر 30 باحثاً متخصصاً في الترجمة، وباللغات العربية والانجليزية والفرنسية والإيطالية، من ليبيا ومن 5 دول أخرى، وهي: المغرب وتركيا وماليزيا وإسبانيا والإمارات تنوع إلقائها بالحضور الشخصي، وعبر الدوائر المغلقة، أسهمت في مجملها إثراء البحث العلمي المشترك بين الجامعات الليبية والعربية والمراكز البحثية المتخصصة في مجالات الترجمة، كما أسهم في الإفادة والاستفادة من كل التجارب لتطوير وتفعيل البرامج التدريسية والأكاديمية بين الجامعات الليبية وبعض التجارب الدولية. هذا وتركزت الأبحاث في محاور عديدة منها: التواصل الفعال عن طريق الترجمة، ودور المترجم في التعامل مع النصوص السياسية والإعلامية، ومكان المترجم في المجتمع الإنساني. وقد ناقشت بعض البحوث الترجمة الأدبية والترجمة الدينية والترجمة والأزمات. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل سلطت بعض المداخلات الضوء على الترجمة الشفهية والترجمة الآلية والترجمة السمعية البصرية، وتفضل بعض الأساتذة الكرام بمناقشة صناعة الترجمة في ليبيا والبرامج التدريسية الخاصة بالترجمة في بعض الجامعات وغيرها من الكلمات في مجال الترجمة. ​وقد انتهى المؤتمر إلى عدد من التوصيات، تلخصت في مجملها عن ضرورة دعم مجال الترجمة أكاديمياً ومهنياً وأن يكون مؤتمراً الترجمة سنوياً.

التعليقات