تدمير الجهد الداخلي والخارجي - نهج عقلاني لتقييم الأداء الديناميكي الحراري لمحطة توليد الطاقة التوربينية الغازية بقدرة 285 ميجاوات
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: Exergy; تدمير الاجتياح تدمير exergy الذاتية ؛ الخارجيه.الملخص
الملخص
تم في هذا العمل تقسيم تحطيم الإكسيرجي الحادث في كل عنصر من عناصر وحدة توربينات غازية في محطة كهرباء السرير في ليبيا، الى تحطيم داخلي وآخر خارجي، وذلك بهدف الحصول على تقييم ديناميكي حراري عقلاني لاداءها. تتكون المحطة من ثلاث وحدات توربينية غازية سيمنز، نوع SGT5-PAC 4000F، كل وحدة بسعة 285 ميجاوات، تحتوي على العناصر المتعارف عليها الثلاثة (ضاغط الهواء وغرفة الاحتراق والتوربينات). لا يقتصر سبب التحطيم الكلي للإكسيرجي على القصور في أداء العنصر المراد تقييم أداه فقط، بل يحدث أيضا بسبب تأثير القصور الحادث في العناصر الأخرى على ذلك العنصر. يحدث التحطيم الداخلي للإكسيرجي عندما تعمل العناصر الأخرى للمنظومة بشكل مثالي دون أي تحطيم للإكسيرجي بينما يعمل العنصر المعني بحالته الطبيعية. يمكن حساب التحطيم الخارجي في كل عنصر من عناصر المنظومة بطرح التحطيم الداخلي من التحطيم الكلي للإكسيرجي. لذلك يجب الأخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرارات بتحسين الأداء الديناميكي الحراري للمنظومة إلى مبدأ تقسيم التحطيم الكلي للإكسيرجي إلى تحطيم داخلي وآخر خارجي. يتم ايضا تقسيم تحطيم الإكسيرجي إلى تحطيم يمكن تجنبه وآخر لا يمكن تجنبه، ومن تم يمكن تقسيم كل منها إلى تحطيم داخلي وآخر خارجي. حيث يمكن تجنب جزء فقط من تحطيم الإكسيرجي، بينما لا يمكن تجنب الباقي لأمور اقتصادية وأخرى تكنولوجية. أظهرت النتائج أنه بالنسبة للضاغط، فإن 82٪ من تحطيم الإكسيرجي داخلي و 18٪ تحطيم خارجي، و للتوربينة الغازية، 96.6٪ من تحطيم الإكسيرجي داخلي و 3.4٪ تحطيم خارجي، و لغرفة الاحتراق، 69.60٪ من تحطيم الإكسيرجي داخلي و 30.40٪ تحطيم خارجي. أي أن 75.82 ميجاوات من تحطيم الإكسيرجي في غرفة الاحتراق خارجي المنشأ، وبالتالي يجب تحسين أداء المكونين الآخرين (الضاغط والتوربينات) أو استبدالهما لرفع الأداء الديناميكي الحراري لغرفة الاحتراق. النتائج الأخيرة لا يمكن تمييزها دون تقسيم التحطيم الكلي للإكسيرجي إلى جزء داخلي وآخر خارجي.