تنزيل السيرة الذاتية

د. أبوبكر الحاج

  • المؤهل العلمي: دكتوراه
  • الدرجة العلمية: أستاذ مشارك
  • قسم البستنة
  • كلية الزراعة طرابلس

معلومات الاتصال

الإستشهادات

الكل منذ 2019
الإستشهادات
h-index
i10-index

المهام

أشتغل السيد أبوبكر الحاج بجامعة طرابلس منذ تعيينه عضو هيئة تدريس كمحاضر مساعد  لتدريس مقررات أساسيات البستنة والنبات العام. وبعد حصوله على الدكتوراه في الخارج  إقترح إستحداث مقرر دراسي جديد لطلبة قسم االبستنة و كلية الزراعة تحت مسمى علم ألاحياء الجزيئي وتمت الموافقة عليه وأصبح مقرر إلزاميا لطلبة قسم البستنة ويقوم بتدريسه منذ ذلك الوقت. تم تكليفه برئاسة لجنة تطوير العملية التعليمية بالقسم وقدم مقترح بإستحداث ثلاث شُعب بقسم البستنة. وكُلف مقررا لمجلس القسم  وأستمر في هذه المهمة لاكثر من 10 سنوات وتولى مهام منسق الجودة وتقييم الاداء بالقسم لسنوات عديدة. و تولى كذلك مهام رئاسة القسم في 2014-2015. وتولى د. الحاج عضوية لجنة إنشاء المركز الجامعي للتقنية الحيوية في 2014 ورئاسة لجنة التقنية الحيوية بالكلية  سنة 2017.  كما تولى رئاسة لجنة الدراسات العليا بالقسم في 2021. وله العديد من المنشورات العلمية في مجال دراسة الجينات النباتية وعلاقتها بالاجهادات الغير الحيوية. د. الحاج، يشرف على مشاريع التخرج لطلبة الدراسات الجامعية  ويتولى مهام الاشراف على طلبة الدراسات العليا بقسم البستنة. يقوم بتدريس مقررات علم الاحياء الجزيئي وفسيولوجيا النبات لطلبة الدراسات الجامعية ومقررات طرق بحث ومنظمات النمو النباتية في الزراعة وفسيولوجيا أشجار فاكهة متقدم لطلبة الدراسات العليا.

المسيرة المهنية

يعمل الدكتور أبوبكر الحاج حاليا كعضو هيئة التدريس في قسم البستنة بكلية الزراعة - جامعة طرابلس. بداية، أشتغل  أبوبكر الحاج بداية كمساعد باحث بجامعة طرابلس سنة 1997بدرجة ماجستير ثم نُقلت صفته الى عضو هيئة تدريس بقسم البستنة سنة 1999 بدرجة محاضر مساعد حتى حصوله على درجة محاضر في 28-6-2003. سافر د. الحاج للدراسة العليا في بريطانيا في 2004  وتحصل على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية سنة 2009.  تمت ترقيته الى دراجة استاذ مساعد في 29-06-2015 ثم ترقيته الى درجة استاذ مشارك في13 مايو 2021.

الاهتمامات البحثية

عُرف عن د. أبوبكر الحاج بحماسه ونشاطه البحثي في مجال تخصصه وقد أسس غرفة نمو بالقسم لأجراء أبحاث تتعلق بالدراسات الجينية. وقام بنشر العديد من الابحاث العلمية في مجلات محلية ودولية مثل مجلة الهيئة الوطنية للبحث العلمي ومجلة أكاديمية الدراسات العليا للعلوم الاساسية والتطبيقية ومجلة Journal of Genetics, Genomics and Plant Breeding  و ومجلة International Journal of Biology Research. ألاهتمامات البحثية للدكتور أبوبكر الحاج تغطي مدى واسع من مجالات البحث مثل فسيولوجيا النبات وإنتاج وفسيولوجيا أشحار الفاكهة وكذلك التقنية الحيوية النباتية (مجال الفسيولوجيا الجزيئية للنبات) . والتركيز البحثي حاليا موجه نحو دراسة الجينات النباتية وعلاقتها بالاجهادات الغير حيوية وخاصة الجفاف والملوحة. وقد قام بعدة زيارات بحثية من 2010 - 2013 الى جامعة نيوكاسل ببريطانيا بعد إنهاء دراسته العليا ونيله درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية لمواصلة إجراء بعض التجارب تتعلق بدراسة طفرات الجينات النباتية وعلاقتها بالاجهادات الغيرحيوية المتنوعة في نبات الارابيدوبسيس. مؤخرا، أجرى د. الحاج عدة أبحاث حول إستخدام بعض التقنيات الرقمية لتقييم مستويات الاجهاد الغير حيويى التي تتعرض له النباتات، حيث إجرى دراسات بإستخدام الكاميرات الحرارية لتحديد مستويات التأثر بإجهادات الملوحة والجفاف في النبات وكذلك إستخدام بعض الادوات الرقمية لتقدير الصبغات في النباتات و قياس درجات حرارة التربة حول جذور النباتات. كما قام د. الحاج في الآونة الاخيرة بإستجلاب ودراسة نوع جديد من المواد المنتجة طبيعيا والتي تُضاف الى الترب وأوساط النمو لجعلها أكثر إحتفاظا بالماء وذلك في سعيه لإيجاد وسائل عملية فعالة لتقليل أثار الجفاف الناتجة عن التغيرات المناخية على زراعة وإنتاجة المحاصيل الزراعية في ليبيا.

النشاطات الخارجية

ساهم د. أبوبكر الحاج في تقييم أوراق علمية متعددة لغرض النشر والعرض في المؤتمرات العلمية والترقيات العلمية في مجال تخصصه. وساهم في تدريس العديد المقررات الجامعية والعليا في مؤسسات علمية خارج جامعة طرابلس كأستاذ متعاون. وتم تكليفه مؤخرا من قبل وزراة الزراعة و الثروة الحيوانية برئاسة اللجنة العلمية الاستشارية لزراعة النخيل بالانسجة ، بالاضافة الى عضوية  لجنة جائزة النخيل. كما قام د. الحاج بتقديم مقترح مفصل لإنشاء ما أسماه الحزام الاخضر الليبي الكبير وتسليمه رسميا الى اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر التابعة لوزارة الزراعة والثروية الحيوانية والذي يهدف الى إقامة حزام غابي من غرب ليبيا الى شرقها لغرض التقليل من أثار التغير المناخي على ليبيا والمنطقة الاقليمية التي تقع ضمنها ليبيا.