المهام

أ. محمد عبدالله بن يونس هو احد اعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة  طرابلس . يعمل السيد محمد بن يونس  كمحاضر بقسم التربية وعلم النفس  بكلية الآداب  منذ  يونيو 2006م ، وله العديد من الإسهامات العلمية  و المشاركات المجتمعية المرتبطة بمجال تخصصه 

المسيرة المهنية

قبل تعيينه معيدا بكلية التربية جامعة طرابلس منتصف الثمانينات أواخر القرن الماضي ، عمل معلما بمعهد ابن منظور للمعلمين قرابة ثلاث سنوات ، أشرف فيها على متابعة تنفيذ برنامج التربية العملية بالمعهد إضافة لمهامه التدريسية و الإدارية بالمعهد  ، كما تم اختياره عضوا بإدارة المعهد في السنتين الأخيرتين اكتسب فيهما خبرات و مهارات تربوية جيدة ، كما تم اختياره عضوا بلجان الامتحانات النهائية لطلبة الشهادة الثانوية والمعاهد المتوسطة على مستوى بلدية طرابلس الكبرى ، وتم تكليفه من وزارة التعليم  كممتحن خارجي للتربية العملية على مستوى معاهد المعلمين في مدينتي طرابلس و الزاوية  ...  ثم انتقل إلى العمل بجامعة طرابلس كمعيد في كلية التربية  ، وخلال عمله كمعيد بقسم التربية و علم النفس بذات الكلية  شارك كعضو فاعل في لجان الامتحانات بالقسم ل لأكثر من ربع قرن واستمرت عضويته بتلك اللجان إلى ما بعد حصوله على الماجستير من كلية الآداب قسم التربية وعلم النفس في تخصص أصول التربية سنة 2006 ، حيث قام منذ ذلك الحين بتدريس العديد من المواد في مجال تخصصه منها أصول التربية والتربية المقارنة ونظريات التربية وعلم الاجتماع التربوي  و فلسفة التربية و الفكر التربوي و تاريخ التربية و التعليم في ليبيا ، و كلف بالتدريس ضمن برنامج  تأهيل و رفع كفاءة معلمي ومعلمات  حملة الثانويات التخصصية لمدة سنتين 2008/2009  بالتعاون مع المركز العام لتدريب و تأهيل المعلمين  على مستوى ليبيا ، كما تم اختياره عضوا ضمن فريق البحث بمشروع التعاون الفني بين اللجنة الشعبية العامة للتعليم والمؤسسة الألمانية للتعاون الفني  (GTZ) لتحسين جودة التعليم الأساسي والثانوي التخصصي في ليبيا عام 2008 ، و قد اكتسب فيها خبرات ومهارات متنوعة وثرية  بحكم زيارة فريق البحث المكلف بعضويته للعديد من المدارس في  مختلف المدن و المناطق الليبية شرقا و غربا وجنوبا  إضافة إلى مدارس طرابلس العاصمة .. كما تم تكليفه بقرار من وزير التعليم العالي بعضوية لجنة تحقيق لمتابعة جودة التعليم العالي في إحدى الجامعات الخاصة سنة 2010 أسهمت في اثراء خبرته بالتشريعات و القوانين  المتعلقة بالتربية والتعليم في ليبيا .

الاهتمامات البحثية

منذ تعيينه عضوا لهيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس بكلية الآداب يونيو 2006 ، تركزت اهتماماته بقضايا إعداد وتدريب وتطوير المعلم ، حيث شارك بفاعلية في المؤتمر العلمي الأول لكلية التربية بطرابلس  2008 حيث كلف بعضوية اللجنة الإعلامية للمؤتمر و اشترك في كل ورش العمل التي جرت فيه ، وكذلك الحال في المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية بطرابلس المنعقد في أكتوبر2010 حيث كلف برئاسة اللجنة الإعلامية لهذا المؤتمر و كان عضوا فاعلا في كل فعاليات وورش عمل المؤتمر ، كما ساهم بالتعاون مع مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية  بوزارة التربية والتعليم في إعداد  و تقييم بعض المناهج التعليمية والمقررات الدراسية ذات العلاقة بتخصصه ، و بصفته عضواً مؤسساً للجمعية الليبية لدعم و تطوير التعليم فقد ساهم بفاعلية ضمن مختلف اجتماعات و نشطات الجمعية في إثارة و إثراء كثير من القضايا ذات العلاقة بالتربية عموما و بقضايا  و متطلبات إعداد و تدريب المعلم  بشكل خاص ، و تمثلت آخر نشاطاته العلمية بالمشاركة في المؤتمر الأردني الأول للصحة النفسية المنعقد في عمان 24 ـ 26 مايو 2023 والذي استفاد منه كثيرا من خلال حضور عدة ورش عمل كان أهمها ما يتعلق  بالصحة النفسية للمعلم و انعكاساتها على تلاميذه .

النشاطات الخارجية

في إطار انفتاح الجامعة على  محيطها الاجتماعي سعيا للتعرف مختلف قضايا ومشكلاته ودراستها بشكل علمي، ساهم مع العديد من منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بتخصصه في كثير من النشاطات و الفعاليات العلمية ذات العلاقة بتربية و تنمية و بناء الإنسان باعتباره ركيزة الحضارة ونهضة الأمة ، حيث كان عضوا بارزا في النادي الليبي للتنمية البشرية وأسهم بفاعلية من واقع تخصصه رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بالتركيز على أهمية التربية و دور المعلم كقدوة في غرس القيم ، كما ساهم في معظم الاجتماعات التأسيسية للجمعية الليبية لدعم و تطوير التعليم و مختلف الحوارات و النقاشات و الجلسات العلمية لمناقشة مختلف قضايا و مشكلات و معوفات الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والرفع من مستوى كفاية وكفاءة المعلم باعتباره الركيزة الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية ، و له مساهمات أخري في عضوية بعض مؤسسات المجتمع المدني ذات الطابع التربوي و الإنساني والحقوقي ، حيث ساهم الإشراف على الأنشطة الثقافية و الفنية  التي كانت تستهدف براعم و أشبال نادي الترسانة بسوق الجمعة في الفترة الصيفية لعدة سنوات ، كما ساهم في النشاطات الثقافية و الفنية لجمعية بيوت الشباب الليبية ، و ساهم بدور كبير في مختلف فعاليات مؤسسة حقي للدفاع عن حقوق الملكية باعتباره أحد الأعضاء المؤسسين لهذه المؤسسة الحقوقية الرائدة  .