
د. سعد نصر
- المؤهل العلمي: دكتوراه
- الدرجة العلمية: محاضر
- قسم الفيزياء
- كلية التربية قصر بن غشير
الكل | منذ 2020 | |
---|---|---|
الإستشهادات | ||
h-index | ||
i10-index |
المهام
بعد ست سنوات من الدراسة والأبحاث الدؤوبة، حصلتُ بنجاح على درجة الماجستير في الفيزياء من جامعة مرموقة في الهند، ثم حصلتُ على درجة الدكتوراه في الإلكترونيات البصرية من جامعة مرموقة في ماليزيا. أتاحت لي هذه السنوات من الدراسة والبحث الدؤوب تعميق خبرتي، واستكشاف أفكار مبتكرة، وتطوير فهم عميق للجوانب النظرية والعملية في مجال تخصصي. وبفضل هذا الأساس الأكاديمي المتين، يشرفني الآن العمل كمحاضر في قسم الفيزياء بكلية قصر بن غشير. وفي هذا الدور، أساهم في تعليم وتطوير الفيزيائيين الطموحين، وأشاركهم معرفتي وحماسي لهذا المجال، مع تشجيع الطلاب على التفكير النقدي وتبني البحث العلمي. لا يُشبع عملي شغفي بالتدريس فحسب، بل يسمح لي أيضًا بالانخراط في المساعي البحثية، مما يُثري مساهماتي في المجتمع الأكاديمي ومجال الفيزياء ككل.
المسيرة المهنية
قبل الشروع في رحلة الماجستير، أتيحت لي فرصة العمل كمعيد في كلية التربية بقصر بن غشير، وتحديدًا في قسم الفيزياء. مكّنني هذا الدور من تنمية مهاراتي في التدريس والتوجيه من خلال الإشراف الفعال على جلسات المختبر، وضمان فهم الطلاب العملي للمادة من خلال التجارب العملية. كما كرّست نفسي لشرح المفاهيم الصعبة للطلاب، وتزويدهم برؤى أعمق، ومساعدتهم على تجاوز العقبات الأكاديمية. بالإضافة إلى مسؤولياتي التدريسية، ساهمت في الجوانب الإدارية للقسم من خلال عضويتي في لجان الامتحانات. تضمن هذا الدور تنظيم الامتحانات والإشراف عليها وتقييمها لضمان عملية تقييم عادلة وفعالة للطلاب. لم تُعزز هذه المسؤوليات المتنوعة خبرتي الأكاديمية فحسب، بل عمّقت أيضًا شغفي بتدريس الفيزياء، وعززت التزامي بدعم الطلاب في مساعيهم الأكاديمية. أرسى عملي كمساعد تدريس أساسًا قويًا لمسيرتي المهنية في المجال الأكاديمي، وعزز اهتمامي بمواصلة دراستي في هذا المجال.
الاهتمامات البحثية
ركز بحثي على التحضير المبتكر للجسيمات النانوية باستخدام أساليب صديقة للبيئة، مع التركيز على الاستدامة وتقليل الأثر البيئي. يهدف هذا النهج إلى تطوير مواد متقدمة تُسهم في تطوير تقنيات أكثر مراعاةً للبيئة مع الحفاظ على الكفاءة والأداء الوظيفي. استُكشفت الجسيمات النانوية المُحضرة من خلال بحثي لتطبيقاتها في أشباه الموصلات والأجهزة البصرية، مُظهرةً إمكاناتها لإحداث ثورة في هذه المجالات. من خلال دمج هذه المواد النانوية في أجهزة أشباه الموصلات، عملت على تحسين أدائها وكفاءتها في استخدام الطاقة ومتانتها. وبالمثل، فتح استخدامها في الأجهزة البصرية آفاقًا جديدة لتعزيز نفاذية الضوء والكشف وغيرها من الخصائص البصرية الأساسية للتقنيات الحديثة. طوال هذا المسعى، حافظتُ على التزام قوي بتطوير المعرفة العلمية من خلال نشر العديد من الأوراق البحثية في مجلات دولية مُعترف بها. تعكس هذه المنشورات عمق وأهمية عملي، مُساهمةً في التطوير المُستمر للمواد المستدامة والتطبيقات المتطورة. لم يُظهر بحثي الفائدة العملية للجسيمات النانوية فحسب، بل سلّط الضوء أيضًا على أهمية الحلول الصديقة للبيئة في مواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية العالمية.
النشاطات الخارجية
حظيتُ بشرف العمل كعضو هيئة تدريس بدوام جزئي في جامعة الجبال الغربية، حيث شاركتُ في تدريس وتوجيه الطلاب، مع تعزيز نموهم الأكاديمي. إضافةً إلى ذلك، ساهمتُ في التعليم العالي من خلال العمل في مؤسسات مرموقة مثل سوق الخميس أمسيحل، ومعهد أولاد علي، وكلية الطيران في أصابع. ومن خلال هذه الأدوار، صقلتُ مهاراتي التربوية، وبنيتُ علاقات قيّمة داخل المجتمع الأكاديمي. وإلى جانب التدريس، انغمستُ في المساعي البحثية، ونشرتُ العديد من الأوراق العلمية في مجلات ISI المعترف بها دوليًا. تعكس هذه المنشورات التزامي بتطوير المعرفة ومعالجة التحديات المعقدة في مجال تخصصي. كما شملت رحلتي الأكاديمية مشاركةً فعّالة في المؤتمرات العلمية، مثل تلك التي عُقدت في جامعة العلوم الماليزية، حيث عرضتُ نتائجي، وشاركتُ في مناقشات ثاقبة، وتعاونتُ مع باحثين من خلفيات متنوعة. وقد أثرت هذه التجارب مجتمعةً تطوري المهني، وعززت التزامي بالمجال الأكاديمي والبحثي.