مناقشة رسالة الدكتوراه في الدراسات الادبية- قسم اللغة العربية-كلية اللغات للباحثة.فاطمة محمد ابوبكر محمد العباسي

ستناقش بعون الله تعالى وقدرته يوم الاربعاء الموافق 2-11-2022 رسالة  الدكتواره في  اللغة  العربية والمقدمة من الباحثة : فاطمة محمد ابوبكر محمد العباسي

وعنوانها :أبنية العلاقات والقرائن في البلاغة العربية

تحت اشراف   أ. د عبدالحكيم شعبان الغرياني

لجنة المناقشة  

1- أ. د عبدالحكيم شعبان الغرياني - مشرفا ومقررا

2- أ. د بشير العذري حنين - مناقشا داخليا

3- عبدالسلام الهمالي سعود - مناقشا داخليا

4- أ. د ىمضان سعيد القماطي - مناقشا خارجيا

5- أ. د أحمد يوسف أبو حجر - مناقشا خارجيا

الملخص

هذا بحث في اللّغة العربيّة يهتمّ بدراسة (أبنية العلاقات والقرائن في البلاغة العربيّة دراسة وصفية تحليلية)، ويقف على التغيّرات القصديّة الّتي يجريها المتكلّم على النّموذج المثاليّ لإيصال معنًى يجول في ذهنه؛ ويستقرئ العلاقات وقرائنها بين الألفاظ من جهة، واللّفظ المفرد والجملة والمعنى من جهة أخرى، وملاحظة عملها على المستويين السّطحي والعميق. تمّ اختيار صيغة العنوان؛ لتحقيق دراسة شاملة متوازنة للأبنية الّتي تشير إلى التّراكيب اللّغوية (اللّفظ والجملة)، ويربط بينها؛ أي: التّراكيب وبين الأسس العقليّة الّتي يتبنّاها العقل عند تعامله مع اللّغة، وتقدّم فهمًا عصريًا لكيفيّة التّعامل مع اللّغة، فمنذ استعانت البحوث الحديثة بالبنية ووظِّفت لاكتِشافِ التّنظيم الدّاخليّ للوحدات اللّغويّة وطبيعة علاقاتها وتفاعلاتها - ممّا لم يكن محدّدًا من قبل - لم يعد ممكنًا في الفكر الحديث تركها والتّخلّي عنها. وتمثّل العلاقة الرّابط الّذي يربط: اللّفظ باللّفظ، واللّفظ بمعناه ،والمعنى بالمعنى؛ لتجعل الكلام مفهومًا، إمّا مباشرة، أو بتأويل قائم على ضابط القرينة، كما يمكنها أن تكون دليلًا يضعه المتكلّم ويتتبّعه المتلقّي؛ ليتمكّن من الوصول إلى المعنى المراد. ويبرز مصطلحيّ العلاقة والقرينة في علوم البلاغة الثّلاثة (المعاني والبيان والبديع) دون استثناءٍ، فنجدهما في جانبي التّركيب (اللّفظ والجملة) وجانبي المعنى (السّطحيّ والعميق)، لتصير البلاغة كلّها مجالَ وحقلَ دراسة البحث؛ للحاجة الملحّة اليوم لإعادة قراءة نصوص البلاغة القديمة؛ للوقوف على أبنيتها الشّكليّة ودلالاتها القصديّة. الهدف من البحث (أسباب اختيار الموضوع) يسعى هذا البحث للإجابة عن عددٍ من الأسئلة الّتي تزيد من فهم البلاغة من حيث ظهورها وتطوّرها والرّابط بين علومها الثّلاث، كما أنّه يكشف مدى ارتباط البلاغة بعدد من العلوم المؤسّسة له، كعلوم الفلسفة، والمنطق، والكلام، والنّحو، والصّرف، وغيرها، ويقترح آليّات ماديّة وصوريّة جديدة لفهم البلاغة، تقوم على الاستفادة من التّمثلات البنيويّة بجميع طرقها ومناهجها، وهي طرق ومناهج تقود إلى معالجة جديدة وتصوّر مختلف للبلاغة العربيّة؛ لتركيزها على منطلقات التّفكير ومآلات القول.

موعد المناقشة /:يوم الاربعاء 2/ 11/ 2022م الساعة العاشرة صباحا

التعليقات