أ. عبدالرؤوف الشريع
- المؤهل العلمي: ماجستير
- الدرجة العلمية: محاضر مساعد
- قسم الباطنة
- كلية الطب البشري
الكل | منذ 2019 | |
---|---|---|
الإستشهادات | ||
h-index | ||
i10-index |
المهام
كعضو هيئة تدريس في قسم الباطنة أمراض نفسية في كلية الطب بجامعة طرابلس، تتمثل مهمتي في تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب وتوجيههم نحو فهم شامل ومعمق للأمراض النفسية وكيفية تشخيصها وعلاجها. أعمل على تطوير المناهج الدراسية التي تواكب أحدث التطورات في مجال الطب النفسي، مع التركيز على تقديم محتوى تعليمي يوازن بين النظرية والتطبيق العملي.
أقوم بإلقاء المحاضرات وتنظيم ورش العمل التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في التعامل مع المرضى النفسيين، بما في ذلك تقنيات التواصل الفعّال وأساليب العلاج النفسي المختلفة. كما أحرص على إشراك الطلاب في الأنشطة البحثية، حيث أوجههم لإجراء الدراسات والأبحاث التي تساهم في فهم أعمق للأمراض النفسية وتطوير طرق علاجية جديدة.
بالإضافة إلى التدريس، أشارك في الإشراف على التدريب السريري للطلاب في المستشفيات والمراكز الصحية، حيث أساعدهم على تطبيق ما تعلموه في الفصول الدراسية على حالات واقعية. هذا التدريب العملي يمكنهم من اكتساب الخبرة اللازمة للتعامل مع المرضى بفعالية وكفاءة.
أعمل أيضًا على تقديم الدعم النفسي للطلاب، حيث أكون متاحًا للاستماع إلى مشكلاتهم وتقديم النصائح والإرشادات التي تساعدهم على التغلب على التحديات الأكاديمية والشخصية. أؤمن بأهمية بناء علاقة قوية مع الطلاب تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة.
كجزء من مهمتي، أشارك في المؤتمرات والندوات العلمية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات مع زملائي في المجال. أسعى دائمًا إلى تطوير مهاراتي ومعرفتي من خلال الاطلاع المستمر على الأبحاث والدراسات الحديثة، مما يمكنني من تقديم تعليم محدث وذو جودة عالية.
في النهاية، أعتبر أن مهمتي كعضو هيئة تدريس في قسم الباطنة أمراض نفسية تتجاوز مجرد نقل المعرفة، بل تشمل أيضًا تحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيعهم على أن يكونوا قادة في مجال الطب النفسي في المستقبل.
المسيرة المهنية
منذ يونيو 2006، كرست نفسي لدوري كطبيب في مستشفى الرازي للأمراض النفسية في طرابلس، ليبيا. بدأت رحلتي كمتدرب في تخصص الطب النفسي بالتعاون مع المجلس العربي للاختصاصات الطبية. على مر السنين، قمت بصقل مهاراتي وتعميق خبرتي في هذا المجال، مما ساهم بشكل كبير في مهمة المستشفى لتقديم رعاية نفسية شاملة.
من يونيو 2019 إلى فبراير 2023، وسعت آفاقي المهنية من خلال العمل مع الهيئة الطبية الدولية. في هذا الدور، عملت كطبيب نفسي يركز على بناء القدرات في مجال الصحة النفسية لمراكز الرعاية الصحية الأولية (PHCCs) تحت مشروع GIZ في ليبيا. تضمنت مسؤولياتي تدريب وتوجيه المهنيين الصحيين، لضمان تجهيزهم بالمهارات اللازمة لتقديم خدمات صحية نفسية فعالة.
خلال العام الأكاديمي من سبتمبر 2017 إلى يونيو 2018، توليت دور محاضر في جامعة طرابلس. كنت جزءًا من قسم التعليم والعلاج النفسي في كلية الآداب، حيث شاركت معرفتي وخبرتي مع الطلاب، مما عزز فهمهم لمبادئ وممارسات الطب النفسي.
بين ديسمبر 2015 وفبراير 2021، قدمت أيضًا خدمات الصحة النفسية في عيادة أساريا للصحة النفسية، وهي عيادة خاصة. أتاح لي هذا الدور تقديم رعاية شخصية للمرضى، ومعالجة مجموعة واسعة من الحالات النفسية في بيئة أكثر حميمية.
في أوائل عام 2016، ساهمت في برنامج العمل الخاص بالفجوة في الصحة النفسية في طرابلس، ليبيا، كمدرب ومشرف سريري. كان هذا المشروع جزءًا من مشروع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في ليبيا، الذي يهدف إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية في جميع أنحاء البلاد. شمل عملي تدريب مقدمي الرعاية الصحية في عيادة طريق المطار، مما عزز قدرتهم على إدارة القضايا النفسية بفعالية.
من يونيو 2013 إلى يناير 2014، عملت كمدرب ومشرف سريري لمهنيي الرعاية الصحية الأولية. كان هذا الدور جزءًا من دورة الدبلوم لموظفي الرعاية الصحية النفسية الأولية في ليبيا، وهو مشروع آخر لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة. ركزت جهودي على تحسين خدمات الصحة النفسية في المناطق الجنوبية والغربية من ليبيا.
بالإضافة إلى ذلك، لعبت دورًا حيويًا في تدريب علماء النفس في التدخلات العلاجية النفسية السريرية. من أغسطس 2013 إلى يناير 2014، شاركت في برنامج دبلوم يهدف إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية في ليبيا، مرة أخرى تحت رعاية منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
طوال مسيرتي المهنية، سعيت باستمرار لتعزيز مهاراتي ومعرفتي، من خلال المشاركة في برامج تدريبية وورش عمل متنوعة. كان التزامي برعاية الصحة النفسية والتعليم ثابتًا، وأواصل السعي لتحقيق التميز في جميع مساعي المهنية.
الاهتمامات البحثية
اهتماماتي البحثية في مجال الطب النفسي متجذرة بعمق في فهم وبائيات الأمراض النفسية في ليبيا وتعزيز الممارسات الجيدة للصحة النفسية. يتيح لي هذا التركيز المزدوج معالجة كل من انتشار وتوزيع الاضطرابات النفسية وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتعزيز الرفاه النفسي عبر السكان.
دراسة وبائيات الأمراض النفسية في ليبيا تتطلب بحثًا شاملاً لتحديد الأنماط والأسباب والآثار للاضطرابات النفسية داخل المجتمع. من خلال تحليل البيانات حول حدوث وانتشار مختلف الاضطرابات النفسية، أسعى لاكتشاف العوامل الأساسية التي تساهم في هذه الحالات. هذا البحث ضروري لتطوير تدخلات وسياسات مستهدفة يمكنها معالجة احتياجات الصحة النفسية للسكان الليبيين بفعالية.
أحد الجوانب الرئيسية لبحثي هو تحديد العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تؤثر على الصحة النفسية في ليبيا. فهم هذه العوامل يساعد في خلق نهج شامل لرعاية الصحة النفسية يتجاوز العلاج السريري ليشمل التدابير الوقائية وأنظمة الدعم المجتمعية. غالبًا ما يتضمن عملي التعاون مع السلطات الصحية المحلية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية لجمع البيانات وتنفيذ نتائج البحث في الممارسة.
تعزيز الممارسات الجيدة للصحة النفسية هو ركن آخر من أركان بحثي. يتضمن ذلك تطوير والدعوة لأفضل الممارسات في رعاية الصحة النفسية التي تكون حساسة ثقافيًا وملائمة للسياق الليبي. أركز على خلق الوعي حول قضايا الصحة النفسية، وتقليل الوصمة، وتشجيع التدخل المبكر والعلاج. من خلال تثقيف المهنيين الصحيين والجمهور العام، أسعى إلى خلق بيئة داعمة حيث يتم إعطاء الأولوية للصحة النفسية ويشعر الأفراد بالتمكين لطلب المساعدة.
كما يؤكد بحثي على أهمية دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية. يضمن هذا النهج أن تكون رعاية الصحة النفسية متاحة وميسورة التكلفة لجميع فئات السكان. يعد تدريب مقدمي الرعاية الصحية الأولية على ممارسات رعاية الصحة النفسية مكونًا حاسمًا لهذا التكامل، مما يمكنهم من تحديد وإدارة الحالات النفسية بفعالية.
من خلال بحثي، أسعى إلى المساهمة في الفهم العالمي للصحة النفسية مع إحداث تأثير ملموس على رفاه الأفراد في ليبيا. من خلال دراسة وبائيات الأمراض النفسية وتعزيز الممارسات الجيدة للصحة النفسية، آمل أن أمهد الطريق لمجتمع أكثر صحة ومرونة.