الميتاقص والعنونة الداخلية كتقنية تجريبية، قصة صدر حديثًا لأحمد بوزفور نموذجا
الكلمات المفتاحية:
القصة، التجريب، الميتا سرد، العنونة الداخلية، الميتاقص، الميتاروائي، السارد، التعالق النصيالملخص
إن غايتنا في هذه الدراسة هي تحليل ومقاربة القصة القصيرة المغربية للكاتب المغربي أحمد بوزفور، من خلال قصته "صدر حديثًا" التي تندرج ضمن مجموعة القصصية "صياد النعام" (1993)، التي أثار فيها الكاتب قضايا ترتبط بما هو ابداعي يتجلى في التجريب في القصة على مستوى الشكل، من خلال بنية القصة والعنونة الداخلية باعتبارها تقنية تجريبية، والمضمون يتجلى في استثماره لأجناس أدبية مختلفة في عملية الكتابة داخل، ثم هناك ما يرتبط بقضية الميتا سرد، الذي يتجلى دوره في إثارة أسئلة حول العلاقة بين ما هو واقعي وخيالي في القصة، إضافة إلى حديث الكاتب في عمله عن كل من القصة والنقد، معتبرا نفسه حياديا دون أن يهمل ذاته على مستوى الحديث، عبر استحضار أرائه حول عمله القصصي، ثم الانتقال للحديث عن آراء الآخرين حول ذلك الجنس الأدبي (الرواية) كما جاء في قصة "صدر حديثا"، مما يكشف عن الأساليب التي استثمرها القاص في القصة للمساهمة في فتح آفاق جديدة أمام التنظير الأدبي والممارسة النقدية.