عناصر التخاطب في النص القرآني ودورها في تحديد الإحالة المقامية
DOI :
https://doi.org/10.56592/flj.v1i24.51Résumé
يدور موضوع البحث حول ظاهرة لغوية في مجال اللسانيات النصية لاسيما الإحالة المقامية على أساس أن الإحالة إما أن تكون إحالة سياقية (نسبة إلى السياق).- إحالة مقامية (نسبة إلى مقام التلفظ). والأخيرة هي التي ترتبط بمقام مخصوص هو في الوقت ذاته مقام التخاطب وتتحدد عناصر المقام التخاطبي في المتكلم ,والمخاطب ,والمكان والزمان , وهذا ما يعني أنها وحدات مفهومة من المحدد المرجعي لها ,فهي غير قائمة بذاتها تابعة أبدا للمقام وثيقة الارتباط به وإذا ما فقدت ذلك الارتباط سقطت في الإبهام. وقد كان اختيار دراستها في النص القرآني من خلال أراء المفسرين بوصفها (الوحدات اللغوية التي يقتضي اشتغالها الدلالي الإحالي اعتبار بعض العناصر المكونة لمقام التخاطب ) أي أن هناك : معرفة :الدور الذي تضطلع به فواعل القول في حدث التلفظ المقام الزماني ,المكاني للمتكلم و للمخاطب . فما تحيل عليه ألفاظ الإحالة المقامية لابد أن يكون حاضرا حضورا فاعلا في المقام التخاطبي مثل إحالة أنا على المتكلم وهو بصدد عمل القول وإحالة أنت على المخاطب لحظة توجيه المتكلم الخطاب له ,أو أن يكون متحددا بما هو من عوامل التخاطب كما هو شأن الدلالة الزمانية التي تتعين بلحظة التخاطب .كما أن اسم الإشارة يشترط في حضوره في مقام التخاطب أن يتعين بإشارة ينجزها المتكلم لحظة التلفظ تنبه المخاطب إليه , وهذا ما ركز علماء التفسير على استحضاره في تفسرهم القرآن الكريم.