الأسماء المشتركة بين التذكير والتأنيث "حقيقتها واستعمالها"
الكلمات المفتاحية:
المذكر، المؤنث، الأسماء المشتركة، حقيقتها، استعمالهاالملخص
تناولت هذه الدراسة الأسماء المشتركة بين التذكير والتأنيث، معتمدة على عدد من المصادر التي حفلت بهذه الظاهرة، وقد هدفت الدراسة إلى التعريف بالمذكر والمؤنث، والتفريق بينهما، مع بيان سبب وقوع بعض من الألفاظ موقع الحياد بين التذكير والتأنيث، ومعرفة حقيقة اللفظ والتغير الذي طرأ عليه في الاستعمال اللغوي؛ في محاولة للوصول إلى منهج يطرح عن اللغة شيئًا من اللبس والغموض، الذي اكتنف هذه الظاهرة، وذلك من خلال منهج وصفي تحليلي، ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج هو: اتجاه اللغة في تطورها إلى تذكير المؤنث المجازي، الذي لم تلحقه علامة تأنيث، وإن كل اسم يشترك في التذكير والتأنيث يرجع في حقيقة وضعة لأحد الجنسين، إلا في قليل مما اتُّفق على أنه اسم موضوع على ذلك، وإنما يقع الاشتراك اللغوي تجوّزًا؛ إما توسعا في المجاز والدلالة أو بسبب انحراف لهجيّ أو دلالة على مظهر من مظاهر التطور اللغوي تعميمًا أو تخصيصًا أو توسعًا أو انتقالا في الدلالات.