مقاصد العقيدة وأثرها في بناء الإنسان عند إسماعيل الفاروقي

Authors

  • سعيد بدهان مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية، جامعة محمد الأول، وجدة، المغرب

Keywords:

الإنسان, بناء, العقيدة, الفاروقي, مقاصد

Abstract

دعا كثير من الباحثين في علم الكلام في الآونة الأخيرة إلى ضرورة ربط الحقائق الإيمانية التي ينبني عليها تعامل الفرد مع الوجود والكون بالغايات التي من أجلها تتحقق مصالح المجتمعات الإسلامية في الدنيا والآخرة، ولكي نصل إلى تلكم الغايات فلابد من إحياء النظر المقاصدي في العقائد الإسلامية؛ للوصول إلى الثمرة المرجوة، وعدم حصر العقيدة في تصورات مجردة عن الواقع الذي يعيشه المسلم في حياته. ومن الأسماء اللامعة التي تنبهت إلى هذه القضية الدكتور إسماعيل راجي الفاروقي-رحمه الله تعالى-؛ إذ نجد له العديد من المؤلفات والمقالات التي تناول فيها الموضوع، إما بمؤلف خاص، أو بكلام متناثر هنا وهناك.

وسيروم البحث بيان بعض جوانب تقصيد العقيدة في فكر الدكتور إسماعيل الفاروقي رحمه الله تعالى

Many researchers in theology have recently called for the necessity of linking the truths of faith - upon which the individual’s dealings with existence and the universe are based - with the goals for which the interests of Islamic societies are achieved in this world and the hereafter. In order to achieve those goals, it is necessary to revive the objective view in Islamic beliefs to reach the desired fruit, and not limit the doctrine to abstract perceptions of the reality that a Muslim experience in his life. One of the prominent names who directed attention to this issue is Dr. Ismail Raji Al-Farouqi - May Allah Almighty have mercy on him - We find many of his books and articles in which he dealt with the subject, either with a special author, or with words scattered here and there. Therefore, the research seeks to explain some aspects of the interpretation of faith in the thought of Dr. Ismail Al-Farouqi, May Allah Almighty have mercy on him

 

Author Biography

سعيد بدهان, مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية، جامعة محمد الأول، وجدة، المغرب

مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية، جامعة محمد الأول، وجدة، المغرب

Published

2024-06-29
#