قسم التربية وعلم النفس.. ملتقى الود والمحبة والخير

قسم التربية وعلم النفس.. ملتقى الود والمحبة والخير

بقلم: فتحي الفاضلي

 

مسرح كلية التربية طرابلس يتحول إلى نبع للبهجة وجبر الخواطر واللمة العائلية والفرح والبسمات والوفاء، مشهد جميل زينه وزاد من رونقه وبهجته حضور عدد فاق التوقعات من الملائكة؛ أطفال مجتمعنا الكرام. تجمع كريم ومشهد كنت أحلم دائماً أن يتسرب إلى مجتمعنا.

فما حدث في الملتقى الأول لطلبة قسم التربية وعلم النفس، والذي نظمه فريق النشاط بالقسم، في يوم الإربعاء 21-06-2023م، بمسرح د. عمر التومي الشيباني، بكلية التربية طرابلس، بعنوان "نلتقي معاً.. لنرتقي"، هو نموذج لمجتمع عائلي راق تعاوني سعيد، لا تفرس ولا عبوس ولا صراخ ولا تجهم ولا توتر ولا "تفنيص"، بل سكينة وود وطمأنينة.

تميز هذا الملتقى بمشاركة الجميع، أولياء أمور وأقرباء الطالبات (أمهات وأطفال وأخوة وأخوات وأحفاد وأباء)، أعضاء هيئة التدريس من جميع أقسام الكلية وبدون استثناء، طالبات من جميع أقسام الكلية، أعضاء من إدارة الكلية، موظفين بالكلية، ضيوف كرام من المجتمع ومن عدة جهات. كان المسرح مكتظاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى. حضور مكثف ونجاح باهر، بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل فريق النشاط بالقسم، وطالبات القسم الكريمات بدون استثناء. 

وقبل أن نتجول معاً في تشعبات وتفاصيل ومسارب الملتقى، أود أن أقدم نوارة الملتقى؛ الكوكبة الكريمة من الأطفال الملائكة الكرام الذن تزينت بهم كليتنا الرائدة في ذلك اليوم، وأرجو - إذا غاب أو سقط إسم سهوا - الإتصال لإستدراك ذلك، فقد تشرفنا جميعا بحضور هذه النخبة الرائعة التي أدخلت السرور علينا جميعاً، نخبة شملت – حسب الترتيب الأبجدي - كل من:

أسماء فتحي مادي (كريمة زميلنا د. فتحي مادي)، آمنة حميدة (أخت الطالبة شريفة حميدة)، أمامة حسن حبيش (حفيدة زميلتنا د. نجاة القاضي)، أمين محمد الطيب الزليطني (11 سنة - حفيد زميلتنا د. هانم محمد الشريف)، أيوب سامي كشيدان (10 سنوات – أخ الطالبة رؤى كشيدان)، جنات عز الدين المبروك (أخت الطالبة رتاج المبروك)، جنى أحمد أبي الأشهر (خالتها الطالبة رواسي أحمد العماري)، دانة مؤيد العجيلي (أخت الطالبة منال العجيلي)، دعاء محمد بوعزة (عمتها الطالبة ريان أسامة أبو عزة)، رجب سامي كشيدان (14 سنة - أخ الطالبة رؤى كشيدان)، رؤى أسامة علي أبوعزة (أخت الطالبة ريان أبو عزة)، رؤيا مصطفى التائب (9 سنوات - أخت الطالبة ريهام مصطفى التائب)، زياد حمزة جديدو (4 سنوات - حفيد زميلتنا الأستاذة فوزية الكيش)، زينب حمزة جديدو (سبع سنوات - حفيد الأستاذة فوزية الكيش)، ساجدة أحمد المقرحي (أخت الطالبة سالمة أحمد المقرحي)، ساجدة نور الدين أبو فروة (أبنة خال الطالبة عائشة آغا – بصحبة الوالدة الكريمة)، سارة عبد الحكيم (أخت الطالبة هاجر عبد الحكيم)، سفيان سامي كشيدان (12 سنة - أخ الطالبة رؤى كشيدان)، سرور سامي كشيدان (18 سنة – أخ الطالبة رؤى كشيدان)، شهاب نبيل إلياس (أخ الطالبة فاطمة نبيل إلياس)، شهد  صبري قاسم آغا (أخت الطالبة نور آغا – برفقة الوالدة الكريمة)، عبد المالك أكرم، عبد المعين عبد السلام علي قصيعة (12 سنة - أخ الطالبة كوثر قصيعة)، عمران مسعود الفرجاني (إبن زميلتنا أ. فرح فتحي أبوعرقوب)، فخر الدين فاضل أبوعرقوب (عمته أ. فرح أبوعرقوب)، ماريا حسن حبيش (حفيدة زميلتنا د. نجاة القاضي)، محمد ربيع العكروني (أخ الطالبة زهير الحجاجي)، محمود سالم محمود (أخ الطالبة - سناء سالم علي)، نور الهدى على شقلوف (بنت خال الطالبة ريهام مصطفى التائب)، هبة بشير القرقوطي (كريمة زميلنا د. بشير القرقوطي)، هبة خالد كريستو (أخت الطالبة دعاء كريستو)، هداية صبري قاسم آغا (أخت الطالبة نور آغا – برفقة الوالدة الكريمة)، وسن أحمد المقرحي (أخت الطالبة سالمة أحمد المقرحي)، يوسف الصديق علوان (أخ الطالبة ريان الصديق علوان – بصحبة الوالدة الكريمة).

بدأ الملتقى بداية روتينية ثم تحول تدريجياً إلى سونامي اجتماعي، وقد أُفتتح اللقاء بخير ما يفتتح به؛ آيات من الذكر الحكيم من سورة العلق (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ(3) ... العلق 1-3"، تلتها علينا الطالبة الكريمة نسيم ناصر الشائبي (قسم التربية وعلم النفس).  

ثم تفضلت الطالبة رهام مصطفى التائب من قسم التربية وعلم النفس، وألقت كلمة كافية مختصرة وافية رحبت بها بالضيوف الكرام، جاء فيها: ضُيوفَنا الأعزاءُ: بقلوبٍ مَليئةٍ بالحبِ، ونابضةٍ بِالوِدِ، نقول لكم: حَللتم أهلاً ونزلتم سهلاُ، إنَّه لشرفٌ كبيرٌ لنا أن نُرحبَ بجمعكمُ الكريمِ في هذا الحفلِ البهيجِ الذي نحتفلُ فيه نحن طالباتِ قِسمِ التربيةِ وعلمِ النفسِ بالملتقى الطلابيِ الأولِ تحت شعار ِ"نلتقي معاً.. لِنرتقي"، فشكراً لكم على قَبولِ دَعوتِنَا المتواضعةِ. 

تفضلت بعد ذلك الأستاذة وداد الثابت عاشور (منسقة النشاط بقسم التربية وعلم النفس)، ورئيس فريق النشاطِ المنظمِ لهذا الملتقى، رحبت عبرها بالحضور الكريم، ومن أجمل ما عرجت عليه في كلمتها، قولها إن اشراك الطالبات في إعداد وتنظيم وتقديم ها الملتقى هي من باب تشجيع المشاركة الفاعلة للطلبة، والتشجيع على إبداء الرأي، وتنمية القدرة على الابتكار والإبداع واتخاذ القرار، ثم  قدمت الشكر لقسم التربية وعلم النفس، ولإدارة الكلية على ما تفضلوا به من دعم وتيسير ومباركة وتشجيع، وقدمت الشكر أيضاً للضيوف الكرام.

خاطبت بعد ذلك د. مسعودة الحسيني (رئيسة قسم التربية وعلم النفس) الحضور الكريم،  بتحية وكلمة ترحيب أفتتحتها بما طاب من كلمات حارة طيبة جاء في مدخلها: بسم الله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، ورفع قدر العلم والعلماء، فجعلهم كالأعلام، وخلد ذكرهم في كتابه الكريم الذي ختم به الرسالات السماوية، وصل الله على سيدنا محمد خير البرية معلم البشرية. أما بعد: السادة ضيوفنا الكرام، أحييكم بتحية الإسلام، وأقول لكم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طبتم وطاب ممشاكم، إن ضاقت بكم الديار والمرابع، فلكم في قلوبنا مقاعد.

كما نوهت إلى أن هذا الملتقى هو ملتقى معلمات المستقبل. وذكرت كذلك أن قسم التربية وعلم النفس هو اللؤلؤة الثانية عشر بالكلية (القسم الثاني عشر)، الذي يشارك غيره من الأقسام في إنارة سماء كليتنا الحبيبة، وأشادت في كلمتها بجهود رؤساء الأقسام السابقين، وفريق النشاط، وفريق خدمة المجتمع والبيئة، واللجان التنظيمية من طالبات القسم المميزات، ولأهاليهم على المشاركة والدعم والحضور، وحسن تربية بناتنا الكريمات، والإدارة، والزملاءء، والطالبات المتفوقات، والأقسام العلمية، والضيوف الكرام، ذكرت منهم بالخصوص السيدة الكريمة أ. أم الخير داعوب من مستشفى الرازي، والسيد الكريم فاضل فتحي أبو عرقوب، كما ختمت حزمة ترحيبها وتقديرها وشكرها بتقديم الشكر للسادة الأفاضل الكرام بشركة النعيم القابضة (ليبيا تويز)، وختمت كلمتها بفقرة قالت فيها: "قِسمنا بيتنا أسرتنا الكبيرة فيه وبه ستكبر أمالنا وتتحقق أحلامنا في أن نصبح رُسُلُ حَضارةٍ وبناءٍ."

تم بعد ذلك تقديم عرض مرئي عن قسم التربية وعلم النفس، أعقب ذلك مداخلة توعوية للأستاذة صبرية الشاوش بعنوان "سيكولوجيا العنف"، ثم فقرة إبداع من شاعر الكلية دكتورنا الكريم علي البهلول حسن (من قسم اللغة العربية بالكلية)، والذي ألقى قصائد تجاوزت الأذان إلى القلوب والوجدان والنفوس، ما أضاف أجواء من الفرح والمرح على الحضور الكريم، ألقى السيد علي قصائد من نظمه وقصائد أخرى من شعراء غيره، وعلى رأسهم استاذنا الكريم أحد أعلام الشعر في ليبيا المرحوم استاذنا عبد المولى البغدادي، كما أضاف شاعرنا الكريم لمسة إضافية عبر إظهار ابداعاته بالشعر الشعبي، كما ربط أغلب مقاصد ومعاني الشعر الشعبي بشعر القافية. وذكر من الشعر الشعبي القصيدة التي جسدت آلام شعبنا أثنا حقبة الاستعمار الإيطالي والتي يقول مطلعها "مابـي مرض غير دار العقيـله.. وحبس القبيلة.. وبُعد الجبا من بـلاد الوصيـلة.."، لقد كانت فقرة شاعرنا جميلة خفيفة رائعة، أبدع فيها زميلنا الكريم.

تواصلت بعد ذلك فقرات البرنامج الدسم وسط حماس وانسجام ورضى الحضور الكريم، فأُجريت تحت عنوان "نتعلم، نتدرب، نُبدع، نبتكر، نُعبر"، مسابقة أَفضلِ قِصةٍ مرئيةٍ قصيرة، تلاها مشهد تمثيلي مميز بعنوان "مدارس علم النفس"، أعقب ذلك مسابقة أفضل فيديو مونتاج (حقق حلمك).

عاد البرنامج بعدها إلى مداخلة توعوية أخرى للأستاذة أم الخير داعوب، تحت عنوان "سيكولوجيا الفئات الخاصة"، ثم عرض مرئي لرائدات الأعمال (المشاريع الصغرى)، وهي الأعمال التي يديرها طالبات قسم التربية وعلم النفس، بهدف الاكتفاء الذاتي، والاستقلالية المالية، وضمان دخل يسد الحاجات الأساسية، فأصحاب المشاريع الصغرى لا يسعون إلى تحقيق أرباح عالية. دعم مشاريع طالباتنا  رائدة الأعمال السيدة الكريمة تويبة جمال معمر، والتي وفرت – مشكورة - جوائز ثمينة للطالبات الفائزات في المسابقة المذكور أعلاه.  

أنتقل البرنامج بعد ذلك إلى أجواء التكريم، فقام قسم التربية وعلم النفس بتكريم الأستاذة صبرية الشاوش عن مستشفى الرازي للأمراض العقلية، والأستاذة أم الخير دعوب عن مستشفى الرازي)، ود. هانم محمد الشريف (استاذ الصحة النفسية، أ. شرف)، وفريق شركة النعيم ليبيا تويز. والأستاذة فاطمة دريد، والأستاذة فوزية الحصان، والأستاذة سارة زقلام، والسيد عميد كلية التربية – طرابلس، د. سامي خليفة حمدي على جهوده ودعمه ومساندته، اللامحدودة. وشخصيات عديدة أخرى.

ثم تكريم رؤساء الأقسام السابقين (د.  هانم محمد الشريف، د. محمد أحمد عمر عسكر، أ.د نجاة أحمد القاضي، أ.د مسعودة مفتاح الحسيني، د. ماجدة علي أبو منجل، أ. أسامة مسعود القديري).

كما تم تكريم اللجنة التنظيمية للملتقى والمتكونة - حسب الترتيب الأبجدي - من الطالبات الكريمات: اريج زهير الحجاجي، بثينة الزغداني، حور العين عبد الحكيم  البلعزي، دعاء خالد كريستو، رتاج صلاح الدين بديري، رنا عبد الحكيم الهادي، ريان الصديق علوان، ريهام مصطفى التائب، سالمة احمد عبد القادر المقرحي، سهيلة معمر القرقوطي، شذى صالح سالم خليفة، شيماء صالح اشتيوي، فاطمة نبيل الياس، هبة علي زرتي، هداية مفتاح قريفة، يقين محمود قاسم آغا.

تلى ذلك تكريم فريق النشاط بالقسم، والذي تكون من كل من: الأستاذة وداد الثابت عاشور (منسقة النشاط بالقسم)، أ. أسامة مسعود القديري (عضو)، أ. هدى عبد السلام الجحاوي (عضو)، د. عفاف السنوسي العطوشي (عضو).

كما تم تكريم فريق خدمة المجتمع والبيئة بالقسم، والذي تكون من: أ. فاطمة حسين الأشفر (منسقة الفريق)، أ. فرح فتحي أبوعرقوب (عضو)، د. محمد علي الساحلي (عضو).

ثم جاءت إحدى أجمل الفقرات لنفسي وبالتأكيد للجميع، تكريم الطالبات الأوائل في قسم التربية وعلم النفس، بالفصل الدراسي خريف 2022، شملت قائمة الأوائل كل من: نور صبري قاسم آغا، دعاء خالد كريستو، زهراء إبراهيم مخلوف، شيماء صالح اشتيوي، حياة سالم زائد، إيمان عبد الرزاق عمر، سهيلة معمر القرقوطي، رواسي محمد العماري، غفران لطفي الدويك، إسراء عبد الرحمن التومي، شذى صالح خليفة.

ثم تم تكريم مصوري الكلية: الأستاذ جمال الككلي، والأستاذ حسن نصرالله، ومصور دار الطالب بالكلية الأستاذ أيمن.

وهكذا تم تكريم قرابة الخمسين شخصية، بين ضيوف وطلبة ومصورين ورؤساء أقسام وإداريين وأعضاء هيئة تدريس ومنسقين بالقسم، بل بقت شهادات تكريم وتقدير عديدة لم تُوزع، غاب أصحابها، وربما يتجاوز عدد المستهدفين بالتكريم والتقدير، الرقم السابق، لو حضروا.

وجاء نصيبي من التكريم، كمنسق المعلومات والتوثيق بقسم التربية وعلم النفس، من الله سبحانه وتعالى، تمثل هذا التكريم الإلاهي في ابتسامات وضحكات أطفالنا زينة الملتقى، واللقاء بطالبات الدفعة الأولى والثانية، والتي كان لي الشرف في أن أكون جزء من مسيرتهن التعليمية، واللقاء بأنجال وأحفاد وكريمات زملائي بالقسم، وتكوين صداقات جديدة مع أولياء الأمور، تكريم يغنيني عن ألف تكريم وتكريم.

وقبل أن نصل إلى خاتمة البرنامج والتي كانت (هذه الخاتمة) مسكاً صافياً خالصاً، كما سنوضح، نورد فيما يلي قائمة الحضور المكثف الكريم، حضور لم أشهده في فعاليات واحتفاليات ولقاءات سابقة، فقد حضر ممثلين عن جميع الأقسام، وفيما يلي قائمة -  مرتبة عشوائياً - بالسيدات والسادة الذين استطعت أن أرصد حضورهم كقائمة أولية:

د. رجب علي عيسى (رئيس قسم الكيمياء)، د. معمر الهادي القرقوطي (قسم معلم فصل)، د. توفيق مفتاح مريحيل (قسم علم النفس - الأكاديمية الليبية). أ. هدى ميلاد بن زائد (مدير مكتب المعلومات والتوثيق)، د. غالية علي السباعي (رئيس قسم التربية الفنية المكلف)، د. امهيدي سعد نجم (رئيس قسم اللغة العربية)، د. سالم عمار أبو راوي (قسم التربية الخاصة)، د. عماد الدين أحمد القماطي (قسم الحاسوب)، مريم الطاهر دوش (والدة الطالبة مروةالطاهر دوش)، أ. ربيعة حسن أحمد حسين (قسم التربية الخاصة)، د. نجاح الطبيب (قسم التربية الخاصة)، أ. رشا أنور بن الأمين، محمود أحمد الأسطى (مساعد مدير فرع زناتة لليبيا تويز)، د. محمد بالعيد الطاهر (قسم معلم فصل)، عبد الحكيم الدبوس ( مدير مكتب الخزينة)، مراد عبد السلام البهيليل (موظف إداري)، د. علي البهلول حسن (قسم اللغة العربية)، أ. إيمان نصر الدين بن مفتاح (رياض الأطفال)، أ. فاطمة الهمالي دريد (مدير مكتب خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية)، سارة عبد العزيز بن زقلام (رئيس قسم النشاط الطلابي بالكلية – قسم الأحياء)، أ. فاطمة عثمان (التربية الخاصة)، د. محمد حبيل (التربية الخاصة)، فوزية أحمد الحصان (رئيس قسم الجودة بالكلية - قسم الرياضيات)،  د. علي رمضان خلف (قسم الفيزياء)، د. هدى فرج هدية (رئيس قسم معلم فصل - كلية التربية طرابلس)، أ.  فدوى جمال الدين مهنى (قسم الأحياء - منسق الأمن الحيوي بالكلية).

وحضر من قسم التربية وعلم النفس - حسب الترتيب الأبجدي - كل من السادة والسيدات الكرام:

أ.أسامة القديري، د. آمنة فرج المغزازي، د. انتصار أبو نعامة، د. بشير القرقوطي، د. رجاء رمضان عبد النبي، د. سميرة سالم الهنقاري، د. عفاف العطوشي، أ. عمر غلام، أ. فاطمة الأشقر، د. فاطمة الديلي، أ. فاطمة عنيزة، د. فتحي الفاضلي، د. فتحي مادي، أ. فرح فتحي أبوعرقوب، أ. فوزية الهادي الكيش، أ. كميلة سعد، د. ماجدة على أبو منجل، د. محمد الساحلي، د. محمد عسكر، د. مسعودة الحسيني، د. نبيلة علي الترهوني، أ. نجاة أبو بكر عزي، د. نجاة القاضي، د. نجوى أحمد معيقل، أ. هدى الجحاوي، أ. وداد الثابت عاشور. د. نجوى المقريزي. 

ثم جاءت الفقرة الختامية، فقرة قدمتها ليبيا تويز، لتفتح بوابات البهجة على مصراعيها،  فقرة بهجة وسرور وفرح غمرت الجميع أطفال ونساء وشباب ورجال، طلبة وضيوف وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وإداريين.

لقد تحول الملتقى إلى مهرجان بعد صعود جميع الأطفال على المسرح، تصحبهم قلوبهم النقية النظيفة الطيبة الصافية، وتسبقهم ابتساماتهم وضحكاتهم وبشاشتهم، صعدوا تقودهم برائتهم ونفوسهم الصافية، وهم يغنون ويتقافزون ويضحكون مع ما يقدمه لهم فريق الـ "ليبيا تويز"، من فرح ولعب ومرح.

تحول المسرح إلى مشهد بهجة وفرحة وسلام، فرحة أطفالنا وحدت قلوبنا ونفوسنا وعقولنا، تسربت سعادتهم إلى أرواحنا، نسينا لفترة متاعبنا ومسؤولياتنا وهمومنا، جميعنا تحولنا إلى أطفال، فتمنيت أن تتسرب هذه الأجواء المفعمة بالود إلى مجتمعنا وأن تغمره بأكمله، وما ذلك على الله ببعيد.  

ولا ننسى في الختام أن نبتهل بالدعاء إلى قيوم السموات والأرض من أجل أن يصلح ذات بيننا، وأن يحفظ بلادنا ومجتمعاتنا ومؤسساتنا التعليمية، وعلى رأسها كليتنا المنارة الرائدة، وأن يسود مجتمعنا الخير والمحبة وجبر الخواطر والتعاون والصدق والسعادة والود. والله على كل ذلك قدير.      

 

د. فتحي الفاضلي

منسق المعلومات والتوثيق – قسم التربية وعلم النفس

كلية التربية طرابلس - 25-06-2023م   

 

التعليقات