عطاء ليس بغريب عن الدكتورة عفاف السنوسي العطوشي

عطاء ليس بغريب عن الدكتورة عفاف العطوشي

نظمت الدكتورة عفاف السنوسي العطوشي، عضو هيئة التدريس - قسم التربية وعلم النفس، بكلية التربية طرابلس، يوم الإربعاء الموافق 22/6/2022، ورشة عمل بعنوان "المشكلات النفسية أسبابها وعلاجها"، استمرت ساعتين، واستهدفت طالبات مقرر "الصحة النفسية"، الذي تقوم الدكتورة عفاف بتدريسه هذا الفصل لـ 76 طالبة.

غطت الورشة مواضيع غاية في الأهمية والحساسية، منها: مشكلات الإدمان، مشكلات اضطرابات النوم، مشكلات اضطرابات الكلام، مشكلات اضطرابات الشباب، مشكلة التخلف الدراسي.

ومن المعلوم أن هذه النشاطات والإسهامات ليست بغريبة عن الدكتورة عفاف، التي عودتنا على مشاركات أكاديمية عديدة، ولكن ما ميز هذه الورشة، هو تحفيز الدكتورة عفاف لطالباتها على المشاركة العملية في هذه الورشة، كشرح وتوضيح العديد من العناصر المختارة من مختلف محاور ومواضيع الورشة، وتجهيز وسائل تعليمية رائعة ذات العلاقة بموضوع الورشة، بالإضافة إلى قيام طالبات "الصحة النفسية"، ممن يتبعن قسم "معلم فصل" بعرض تمثيلي من ضمن  فعاليات الورشة، جسد – هذا العرض - مشكلة اضطرابات الكلام، وكيفية التعامل مع التلاميذ الذين  يعانون من هذه المعضلة، مع توضيح كيفية التعامل والتواصل معهم. الطالبات - إذا - كن مشاركات فاعلات في سير الورشة.

وذكرت الدكتورة عفاف مهام وإسهامات طالباتها، حيث قامت كل من: ملاك دعوب (بإعداد  وسيلة اضطرابات النوم)، وصفاء عبدالله الأمين (بإعداد وسيلة الإدمان)، كما قامت كل من الطالبات: أريج الصديق المنصور، وابتهاج عمارة، وابتهال عمارة،وندى شعبان، وإكرام عمارة، وخلود الرياني، وضحى جحيدر، بالقيام بالعرض التمثيلي المذكور أعلاه. 

ولم يفت الدكتورة عفاف الإشادة والثناء على طالباتها عبر جملة محكمة وافية قالت فيها دكتورتنا الكريمة "وقد قمن الطالبات بعمل رائع وجهد متميز لانجاح هذه الورشة"، فلم تنسب نجاح هذه الورشة لنفسها فقط.

كما ينظر قسم التربية وعلم النفس لمثل هذه الإسهامات كإضافة عملية وعلمية ومعنوية لعطاء القسم، بل وإضافة رائعة للكلية أيضاً. فبارك الله جهودك دكتورتنا الكريمة. وبارك الله جهود طالباتنا الكريمات، وجعل كل ذلك في ميزان حسناتكن. ومزيداً من النجاح والتفوق والعطاء. والله ولي التوفيق. 

فتحي الفاضلي  - منسق المعلومات والتوثيق - قسم التربية وعلم النفس

كلية التربية – طرابلس – جامعة طرابلس. 

23-06-2022م.  

 

التعليقات