بمبادرة كليتا الآداب والفنون والاعلام - جامعة طرابلس تمنح شهادة الدكتوراه الفخرية لكوكبة من أبرز الكتّاب والأدباء الليبيين، تحت شعار (علماؤنا وأدباؤنا.. تواصل أجيال وتآزر آمال)

يوم السبت 5 مارس ، تم اقامة احتفالية تسليم شهادة الدكتوراه الفخرية لكوكبة من أبرز الكتّاب والأدباء الليبيين، تحت شعار (علماؤنا وأدباؤنا.. تواصل أجيال وتآزر آمال)، تقديرا وعرفانا لما قدموه على مدار سنوات من مساهمات كان لها بالغ الأثر في مجالات الأدب والفكر والتاريخ، وهم: الأديب الراحل “علي مصطفى المصراتي“، الباحث والمؤرخ “سالم حسين الكبتي“، الكاتبة والروائية “مرضية عبد الله النعاس“، الشاعر والكاتب “مفتاح أحمد العمّاري“، الكاتب والباحث “أحمد محمد عاشور أكس”، الشاعر “راشد الزبير السنوسي“، الباحث والمحقق “عمار محمد جحيدر“، القاص والروائي” أحمد محمد نصر“، الشاعر والناقد “خالد علي زغبية”، الأديب واللغوي “عبد اللطيف أحمد الشويرف”.وذلك بحضور وزير التعليم العالي الدكتور “عمران القيب” ووزير الثقافة والتنمية المعرفية المكلف الدكتور “سلامة الغويل” والدكتور “عبد الحميد الهرّامة” رئيس مجمع اللغة العربية وعدد من المسؤولين الآخرين، وانطلقت الاحتفالية بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم بصوت القارئ “أوبيّ خالد غلام” تلا ذلك النشيد الوطني، وقد تضمنت الاحتفالية إلقاء عدد من الكلمات جاء في مقدمتها كلمة للدكتور “عمران القيب” وزير التعليم العالي الذي أشار إلى أن ليبيا حظيت بقامات علمية أثرت الحياة الفكرية بزخم من المؤلفات المتنوعة في المجالات المختلفة أدبا وفنا وتاريخا واجتماعا وترجمة وفي كل ما تحويه المعرفة من أفكار والعلوم من حقائق تدعو للبحث والجهد والتفسير والابتكار، وأكد في سياق كلمته على أن الاحتفاء بالعلماء والمبدعين والمثقفين ابتهاجا بهم واعترافا بطيب جهودهم هو التأكيد على الانتماء للوطن وتمهيد الطريق لكل ما هو آت واستكمال لجهود من كان قبلهم من أعلام ورجالات.وألقى الدكتور “سلامة الغويل” وزير الثقافة المكلف كلمة أكد من خلالها بأن هذا المحفل دليل على السمو بمعنى الوفاء وهو المعنى الذي نحن أحوج ما نكون إليه اليوم لاسيما في هذا الظرف العصيب لنعيش مستقبلا أفضل، الوفاء لورثة الأنبياء وهم العلماء، وعلمائنا هم دلالة معنوية يعتد ويفتخر بهم الشعب، وأردف أن مثل هذه اللمسات تساعدنا على بناء مستقبل يتشرّف به أبناؤنا حتى نصل لواقع أفضل للنقذ بلدنا مما هو عليه.من جانبه أوضح الدكتور “خالد عون” رئيس جامعة طرابلس في كلمة له أن الشهادات العلمية الفخرية عموما تعد اعترافا من الجامعة المانحة بالمكانة العلمية أو الفكرية أو الوطنية لمستحقيها كما تمنح في مجالات حقوق الإنسان وحماية البيئة وللفنانين المشهورين أيضا، وتابع أنها عادة ماتكون لدرجتيّ الماجستير والدكتوراه والاعتراف في واقع الحال متبادل فقبولها يعد اعترافا من الحاصلين عليها بشرف الانتساب للجامعة المانحة وذلك باضافة ما تضفيه من ألقاب إلى أسمائهم، مشيرا بأن أول ظهور لشهادة فخرية كان في آواخر القرن الخامس عشر بعد أن أرست جامعة أكسفورد هذا التقليد العريق لتقتبسه بعدها جامعة كمبردج الشهيرة ليسود في بقية جامعات القرون الوسطى مع آواخر القرن السابع عشر، ولفت الدكتور عون أن هذه الخطوة ستكون الأولى لحلقات من الندوات عن أعمال جميع المبدعين في ليبيا، كم أعلن عن انطلاق فاعليات المنتدى الثقافي اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل وستنشر روزنامة لأنشطة المنتدى لثلاثة أشهر.وأضاف الكاتب والباحث الاستاذ الدكتور “عبد الله مليطان” عميد كلية الآداب في كلمته إلى أنه قبل أي تكريم بشري وقبل أي جامعة إن الله قد أكرمكم في عليائه ورفع درجتكم لأنكم علماء ويسر اليوم كلية الآداب بجامعة طرابلس أن تحتفي بكم للتتشرف بقبولكم منح شهادة الدكتوراه الفخرية لأول مرة في تاريخها وتابع شكرا لكم أرباب الكلمة صناع الحرف الكلمة التي تفعل فعلها في تحديد مسار التاريخ وصياغة مصائره الكلمة التي تتحدى الفناء وتعيد للعالم البهاء وتستشرف مستقبل الوطن رغم جراحه، وتابع الدكتور مليطان بأن شهادة الدكتوراه الفخرية ليست تعاليا على الشهادات الروتينية لكنّه التبتل في محرايب الجِدة والعطاء الذي بالدكتوراه أن تسعى إليكم اليوم.وفي كلمة له أعرب الدكتور “خالد غلام” عميد كلية الفنون والإعلام عن بالغ تقديره وفرحة القائمين على كلية الفنون وهي تؤدي جزءًا من واجبها الوطني والأكاديمي والإنساني نحو علم من أعلام ليببا وهو السيد “أحمد محمد عاشور إكس” وذلك عرفانا لما قدمه من عطاء لأكثر من نصف قرن من خلال عشرات الإصدارات من الكتب والمنشورات والمقالات وأشار إلى أن الأستاذ أحمد يعد أول مراسل ليبي في وكالة الأنباء الإخبارية (رويترز) بالإضافة لوكالة (الأسوشيتد برس) والوكالة الفرنسية.كما تضمنت الاحتفالية بث شريط مرئي يعرض نبذة عن السير الذاتية للمكرمين وأهم أعمالهم الأدبية والفكرية، أعقب ذلك توزيع شهادات الدكتوراه الفخرية على المستهدفين بالتكريم أو من ناب عنهم بالحضور، وأقيم على هامش الاحتفالية معرض لمختارات من الإنتاج الإبداعي والأدبي والفكري للأسماء المُكرّمة. تحت شعار (علماؤنا وأدباؤنا.. تواصل أجيال وتآزر آمال)، تقديرا وعرفانا لما قدموه على مدار سنوات من مساهمات كان لها بالغ الأثر في مجالات الأدب والفكر والتاريخ، وهم: الأديب الراحل “علي مصطفى المصراتي“، الباحث والمؤرخ “سالم حسين الكبتي“، الكاتبة والروائية “مرضية عبد الله النعاس“، الشاعر والكاتب “مفتاح أحمد العمّاري“، الكاتب والباحث “أحمد محمد عاشور أكس”، الشاعر “راشد الزبير السنوسي“، الباحث والمحقق “عمار محمد جحيدر“، القاص والروائي” أحمد محمد نصر“، الشاعر والناقد “خالد علي زغبية”، الأديب واللغوي “عبد اللطيف أحمد الشويرف”.وذلك بحضور وزير التعليم العالي الدكتور “عمران القيب” ووزير الثقافة والتنمية المعرفية المكلف الدكتور “سلامة الغويل” والدكتور “عبد الحميد الهرّامة” رئيس مجمع اللغة العربية وعدد من المسؤولين الآخرين، وانطلقت الاحتفالية بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم بصوت القارئ “أوبيّ خالد غلام” تلا ذلك النشيد الوطني، وقد تضمنت الاحتفالية إلقاء عدد من الكلمات جاء في مقدمتها كلمة للدكتور “عمران القيب” وزير التعليم العالي الذي أشار إلى أن ليبيا حظيت بقامات علمية أثرت الحياة الفكرية بزخم من المؤلفات المتنوعة في المجالات المختلفة أدبا وفنا وتاريخا واجتماعا وترجمة وفي كل ما تحويه المعرفة من أفكار والعلوم من حقائق تدعو للبحث والجهد والتفسير والابتكار، وأكد في سياق كلمته على أن الاحتفاء بالعلماء والمبدعين والمثقفين ابتهاجا بهم واعترافا بطيب جهودهم هو التأكيد على الانتماء للوطن وتمهيد الطريق لكل ما هو آت واستكمال لجهود من كان قبلهم من أعلام ورجالات.وألقى الدكتور “سلامة الغويل” وزير الثقافة المكلف كلمة أكد من خلالها بأن هذا المحفل دليل على السمو بمعنى الوفاء وهو المعنى الذي نحن أحوج ما نكون إليه اليوم لاسيما في هذا الظرف العصيب لنعيش مستقبلا أفضل، الوفاء لورثة الأنبياء وهم العلماء، وعلمائنا هم دلالة معنوية يعتد ويفتخر بهم الشعب، وأردف أن مثل هذه اللمسات تساعدنا على بناء مستقبل يتشرّف به أبناؤنا حتى نصل لواقع أفضل للنقذ بلدنا مما هو عليه.من جانبه أوضح الدكتور “خالد عون” رئيس جامعة طرابلس في كلمة له أن الشهادات العلمية الفخرية عموما تعد اعترافا من الجامعة المانحة بالمكانة العلمية أو الفكرية أو الوطنية لمستحقيها كما تمنح في مجالات حقوق الإنسان وحماية البيئة وللفنانين المشهورين أيضا، وتابع أنها عادة ماتكون لدرجتيّ الماجستير والدكتوراه والاعتراف في واقع الحال متبادل فقبولها يعد اعترافا من الحاصلين عليها بشرف الانتساب للجامعة المانحة وذلك باضافة ما تضفيه من ألقاب إلى أسمائهم، مشيرا بأن أول ظهور لشهادة فخرية كان في آواخر القرن الخامس عشر بعد أن أرست جامعة أكسفورد هذا التقليد العريق لتقتبسه بعدها جامعة كمبردج الشهيرة ليسود في بقية جامعات القرون الوسطى مع آواخر القرن السابع عشر، ولفت الدكتور عون أن هذه الخطوة ستكون الأولى لحلقات من الندوات عن أعمال جميع المبدعين في ليبيا، كم أعلن عن انطلاق فاعليات المنتدى الثقافي اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل وستنشر روزنامة لأنشطة المنتدى لثلاثة أشهر.وأضاف الكاتب والباحث الاستاذ الدكتور “عبد الله مليطان” عميد كلية الآداب في كلمته إلى أنه قبل أي تكريم بشري وقبل أي جامعة إن الله قد أكرمكم في عليائه ورفع درجتكم لأنكم علماء ويسر اليوم كلية الآداب بجامعة طرابلس أن تحتفي بكم للتتشرف بقبولكم منح شهادة الدكتوراه الفخرية لأول مرة في تاريخها وتابع شكرا لكم أرباب الكلمة صناع الحرف الكلمة التي تفعل فعلها في تحديد مسار التاريخ وصياغة مصائره الكلمة التي تتحدى الفناء وتعيد للعالم البهاء وتستشرف مستقبل الوطن رغم جراحه، وتابع الدكتور مليطان بأن شهادة الدكتوراه الفخرية ليست تعاليا على الشهادات الروتينية لكنّه التبتل في محرايب الجِدة والعطاء الذي بالدكتوراه أن تسعى إليكم اليوم.وفي كلمة له أعرب الدكتور “خالد غلام” عميد كلية الفنون والإعلام عن بالغ تقديره وفرحة القائمين على كلية الفنون وهي تؤدي جزءًا من واجبها الوطني والأكاديمي والإنساني نحو علم من أعلام ليببا وهو السيد “أحمد محمد عاشور إكس” وذلك عرفانا لما قدمه من عطاء لأكثر من نصف قرن من خلال عشرات الإصدارات من الكتب والمنشورات والمقالات وأشار إلى أن الأستاذ أحمد يعد أول مراسل ليبي في وكالة الأنباء الإخبارية (رويترز) بالإضافة لوكالة (الأسوشيتد برس) والوكالة الفرنسية.كما تضمنت الاحتفالية بث شريط مرئي يعرض نبذة عن السير الذاتية للمكرمين وأهم أعمالهم الأدبية والفكرية، أعقب ذلك توزيع شهادات الدكتوراه الفخرية على المستهدفين بالتكريم أو من ناب عنهم بالحضور، وأقيم على هامش الاحتفالية معرض لمختارات من الإنتاج الإبداعي والأدبي والفكري للأسماء المُكرّمة.

التعليقات