المؤتمر العلمي الاول لقسم الخدمة الاجتماعية : تحت شعار رؤية مستقبلية لاإدارة الازمات

فتتح اليوم الثلاثاء الموافق 23/5/2023 بمدرج رشيد كعبار المؤتمر العلمي الاول لقسم الخدمة الاجتماعية بعنوان الخدمة الاجتماعية والتحديات المعاصرة تحت شعار رؤية مستقبلية لاإدارة الازماتبحضور السيد وكيل وزارة الخارجية ومستشار السيد وزير الاقتصاد و رئيس لجنة الشكاوى برئاسة مجلس الوزراءو رئيس المجلس الاعلي للقبائل ورئيس اللجنة التحضرية للمصالحة الوطنية و وكيل الجامعة للشؤون العلمية و وكيل الجامعة للشؤون الطبية وبعض رؤساء الاحزاب السياسية ونشطاء المجتمع المدني ولفيف من المهتمين بالقضايا الاجتماعية علي رئسهم الاستاد الدكتور مصطفي التير وعبدالمجيد خشخوشة و اعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا.هذا وقد افتتح اد علي عطية رئيس اللجنة التحضرية المؤتمر وجاء في كلمتة السادة الضيوف الكرامالفضليات والافاضل ,يسعدني باسم رفاقي في اللجنة التحضيرية للمؤتمرالخدمة الاجتماعية الأول التحديات المعاصرة أن أتوجه بتحية صادقة وامتنان عميق لضيوفنا الكرام على استجابتهم لدعوتنا بحضور جلسة افتتاح مؤتمرنا هذا، وللإخوة أعضاء الزملاء والاساتذة والطلاب بالجامعات الليبية. وباسمكم جميعا ضيوفنا الأعزاء, رفيقاتي ورفاقي المؤتمرين, اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر الجزيل للإخوة في رئاسة جامعة طرابلس ، على استضافتهم الكريمة للمؤتمر، وبتحية خاصة لهم على تحملهم عناء ومتاعب توفير الشروط التنظيمية الملائمة لانعقاده. ولا شك أن هذا الإنجاز التنظيمي الهام المتمثل في المؤتمر, سينضاف إلى السجل النضالي لمناضلي جامعة طرابلس الزاخرة بالطاقات الكفاحية. إنه المؤتمر الذي يأتي كتتويج لعمل اللجنة التحضيرية على مدى ستة أشهر, وعقدها لخمسة اجتماعات منتظمة, السادة الضيوف الكرامياتي المؤتمر العلمي الآول لقسم الخدمة الاجتماعية تحت عنوان( الخدمة الاجتماعية والتحديات المعاصرة)تحت شعار (رؤية مستقبلية لادارة الازمات)حيث تعد الأزمات المجتمعية من المواضيع والقضايا التي أصبح الحديث عنها في الجوانب الحياتية يأخذ اهتمام العلماء والمفكرين والمخططين كالاجتماعيين، و النفسيين، و الاقتصاديين، و السياسيين؛ وذلك لما لها من تأثير على حياة الفرد والجماعة والمجتمع محلياً ودولياً وعالمياً، مما استوجب التفكير في ضرورة العمل على كيفية علاج الأزمات، وذلك من خلال استحداث إدارة لكيفية إدارة الأزمات، والقضاء عليها تفكيراً، وسياسة، وتخطيطاً، ودراسة، ووضعاً للآليات والاستراتيجيات، والتعاون، والمشاركة بين الرجل والمرأة للتخلّص من هذه الأزمات وعلاجها. والخدمة الاجتماعية من المهن التي تعمل في المجال الإنساني، وتُعْنى بإدارة الأزمات، وإعداد المهنيين لمواجهة التحديات المعاصرة من أجل وضع تصورات لرؤية مستقبلية بغية القضاء على الصعوبات والتحديات المجتمعية.وتفضل الدكتور خالد غومة رئيس جامعة طرابلس المكلف واكد في كلمتة بإعادة النظر في الإنسانيات، والدفع بها قدما حتى تستقر في المكانة اللائقة بها. لما لها من أهمية كبرى في حياتنا فتساعد على إنتاج جيل عاقل واع بمسؤولياته، وهذا إن لم نبالغ فلتكن النظرة لهما معا متساوية فكلاهما ذو أهمية في حياة الفرد والمجتمع والدولةواكد د نورالدين شلوف عميد كلية الاداب في كلمتة بان إن العلوم الإنسانية من شأنها أن تنتج لنا إنسانا له القدرة على التمييز والتشكيك ومساءلة اليقينيات والوثوقيات. وكل المعارف التي نتلقاها، والتي تنتجها لنا فرضيات العلم، ويجعلنا نؤمن بها كحقائق لا يرتقي الشك إليها. فهي تحاول سحب بساط القدسية عن كل المعارف، فليس هناك معرفة تعلو عن النقد والفحص والتمحيص. نظرا لما تكتسبه من طابع نقدي يميز منهجها وأسلوبها في معالجة النظريات والظواهر الإنسانية وبشمولية. هذا ما نحن بحاجة إليه هو إيجاد أفراد بل مجتمع يتمتع بحس نقدي، يخول له التساؤل والتفسير ومحاولة الفهم. وأحيانا تقويض بعض المزاعم والدعاوى التي تنتجها لنا بعض الحقول المعرفية، كالسياسة والاجتماع وأخرى تخص المجتمع والنفس.. وغيرها من مجالات التفكيروتفضل السيد اد منصور عمارة رئيس القسم بكلمة وضح فيها ان العلوم الانسانية والاجتماعية لا تقل أهمية عن العلوم الطبيعية والتطبيقية ، وهناك حاجة للاهتمام بالعلوم الاجتماعية والانسانية (مثل علم الاجتماع وعلم النفس والمنطق والأدب والخدمة الاجتماعية والفنون)وأن العلوم الإنسانية هي التي من شأنها البحث في مسائل ذات أهمية كهاته. نحن في امس الحاجة إلى الفلسفة والآداب وعلوم كالاجتماع والنفس والتاريخ والخدمة الاجتماعية والفنون، فدراسة هذه التخصصات التي تنتمي إلى حقول العوم الإنسانية، ليس مجرد كماليات تجعل منا أكثر توازنا في دراساتنا باطلاعنا عليها. بل هي أكثر من ذلك. إنها مشروع لإنتاج وصناعة أمة ليبية أكثر ازدهارا ورخاء وأمنا، وأكثر محافظة على هويتها في ظل هذه العولمة الجارفة التي لا تكاد تبقي وتذر. فالتوجه إلى الإنسانيات هو توجه نحو الحل ونحو الخلاص، فلا بد لنا من الاهتمام بهاته العلوم حتى نحافظ من خلالها على جوهر إنسانيتنا التي لا نزال نحتفظ بها وسط هذا العالم، ولكي نسترد ما ضاع. فهي تساعدنا على التكيف وتساعدنا على الإبداع، فهي مصدر قوة الفرد والمجتمع وبالتالي فهي مصدر قوة الدولة الليبية .هذا وقد قدمت ورقات علمية في اعمال المؤتر لليوم الاول عن التحديات الاجتماعية في المجتمع الليبي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها: 1 - صراع القيم في ظل الظروف الراهنة. 2 - العنف الأسري وأثاره على الفرد والأسرة والمجتمع. 3 - النزوح في المجتمع الليبي ( المشكلة - الحل ). 4 - الآثار الاجتماعية والاقتصادية للهجرة غير الشرعية. 5 - مشكلة السكن والبناء العشوائي. 6 - منحة الزواج (صندوق دعم الزواج)، إيجابياتها وسلبياتها. وسوف تعرض باقي الورقات يوم الغد علي النحو التالي- التحديات الاقتصادية في المجتمع الليبي : 1 - الوضع الاقتصادي في المجتمع الليبي (المشاكل والحلول). 2 - أزمة السيولة في المجتمع الليبي (أسبابها - وحلولها). 3 - غلاء المعيشة وأثرها على الأسرة الليبية. 4 - عمالة الأطفال (أشكالها - الحلول المقترحة). 5 - الأزمات الراهنة، وتأثيرها على الاستقرار المجتمعي (انقطاع الكهرباء - نقص الوقود - تأخر المرتبات). 6 - الرقابة على السلع المستوردة من حيث الجودة والمواصفات والأسعار. التحديات الثقافية في المجتمع الليبي. 1 - التنوع الثقافي والهوية الليبية. 2 - المصالحة الوطنية ونشر ثقافة التسامح. 3 - التغيير الاجتماعي وبناء الدولة. 4 - الأزمات الثقافية وتأثيرها على البيئة.

التعليقات