المهام

اعتلت  مبروكة الهاشمي البوعيشي إلى جانب التدريس منصب رئيس قسم لمدة سنة واحدة، كما كانت مسؤولة وحدة الخريجين، إلى جانب تكليفها بمهمة مراجع لغوي لمجلة الكلية ثم عضو في هيأتها التحريرية، كما اختيرت لتكون منسقا للاستشارات والبحوث في القسم، ومنسقا للدراسة والامتحانات، إلى جانب تكليفها بمهام أخرى منها تقصي الحقائق، والعضوية في مجلس التأديب ولجنة إعداد مقترح للدراسة، وإن كان التدريس الذي تفرغت له حاليا هو مجال اهتمامها الآن.

المسيرة المهنية

 كان العمل  قبل الجامعة في مجال التعليم الأساسي والمتوسط، مع ما يصاحبه من أنشطة ثقافية متنوعة الهدف منها صقل مدارك الطلاب، وتنشيط مواهبهم، ثم في الجامعة حيث قامت بتدريس كل المواد التخصصية لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وكذا مادة اللغة العربية العامة لغير المتخصصين، ومادة التطبيقات اللغوية لقسم معلم فصل، كذلك أشرفت على مشاريع التخرج والتربية العملية، ومناقشة رسالة ماجستير في مجال تخصصها اللغوي والتحكيم لبحوث المجلات لإعطاء الإذن بنشرها.

الاهتمامات البحثية

 البحوث التي نشرتها انصبت على مجال النحو بالتحديد وهو مجال تخصصها الدقيق، فكان لها بحث بعنوان (معايير الترجيح في كتاب الحذف في الأساليب العربية) تم فيه وصف المعايير التي استند إليها الشيخ الدكتور إبراهيم رفيدة رحمه الله في اختيار الآراء النحوية ونقدها في كتابه الحذف في الأساليب العربية، وبحث بعنوان (من أسرار تذكير الفعل وتأنيثه في القرآن الكريم ) تناول هذا البحث التنوع الأسلوبي للقرآن الكريم المتمثل في تذكير الفعل وتأنيثه، والقصد من وراء ذلك حين تماثل العبارات، وبحث بعنوان (تعليم النحو بين التقعيد والتعقيد ) الذي سلط الضوء على بعض الجوانب التي تسببت في عزوف الطلاب عن دراسة أو على الأقل الانسجام مع مادة النحو في الفصول الدراسية، كما حاول البحث أن يضع بعض الحلول التي تبعد عن النحو متاهة التعقيد، ليرتاده الدارس دون وجل، وبحث بعنوان (نقاشات نحوية عن دلالات الفعل الزمنية ) أدار البحث حوارا بين العلماء القدامى والمحدثين عن الدلالات الزمنية التي يدل عليها الفعل، وحاول الدفاع عن تقعيد القدامى واهتمامهم بتوضيح ما يدل عليه الفعل من حيث الزمن، وبحث بعنوان (التراكيب العدولية ومقاصدها الدلالية في القرآن الكريم ) الذي اهتم بتحليل بعض الانزياحات التركيبية في القرآن الكريم، والمقاصد التي ترمي إليها.

النشاطات الخارجية

 مدار الاهتمام والعمل بعد التدريس  هو المراجعة اللغوية للبحوث والكتب ، وقد أوكلت للدكتورة مهمة المراجعة اللغوية لمنشورات مركز المحفوظات التاريخية، إلى جانب المراجعة اللغوية لبحوث ومقالات الباحثين، يضاف إلى ذلك الإشراف وإقامة الدورات لتطوير المعلمات في مجال التعليم العام.