عن الحدث:
جامعة طرابلس كلية الآداب
كلية الآداب تقيم مؤتمرها الثاني تحت عنوان:
الأساتذة الجامعيون وإسهاماتهم العلمية في بناء المجتمع
تحت شعار: الجامعة والمجتمع.
2022م
نعلم أن الأستاذ
الجامعي هو محورٌ رئيسٌ في العملية التعليمية الأكاديمية الجامعية، فهو الذي يبذل
جهدًا مضنيًا لنقل تفكير الطالب من طبيعة المتلقي بصورة تامة إلى صورة المشارك في
تعلمه عن طريق الحوارات والمناقشات العلمية في المحاضرات التي يأخذها في دراسته
الجامعية، فالأستاذ يملك من الإمكانات العلمية والمعنوية والتربوية ما يكفل أداء
رسالته الجامعية التربوية بالوجه الأكمل، كما أن الجو التربوي والتعليمي يناسب
الطلاب بمختلف مستوياتهم التعليمية، فالأساتذة يدرسون طلابهم وفق تخصصات محددة،
وبكيفية تكاد تكون متزنة وواضحة، وقد تختفي هذه الوسائل عند بعض الأساتذة؛ لعدم
مواكبتهم للتطور العصري للعملية التعليمية الأكاديمية الجامعية المواكبة للعلوم
المتجددة والتطور الفني والاكتشاف العلمي في مختلف العلوم الإنسانية والتطبيقية.
إن الهدف الذي تحمله رسالة التعليم الجامعي متطورة عن
التعليم الثانوي، فهي مرحلة بناء المعلومات وتجديدها بعمق؛ للرفع من المستوى
العلمي للطالب الجامعي، فالأستاذ الجامعي يساعد الطالب في استشعار شخصيته، وقدرته
التامة على الاستيعاب بين الحفظ والتفكير والمحاورة والمناقشة
والقراءة لمجموعة من العلوم من خلال الاطلاع علىٰ عدد من المصادر والمراجع، وكل ذلك بفضل سياسة العملية التعليمية الجامعية .
لذلك وجب على الأستاذ مجموعة من
المهام العلمية والتربوية والفكرية والثقافية؛ لصناعة الطالب الإيجابي، وهذا
يستدعي وجود الأستاذ الجامعي المثالي الذي يعرف حقيقة مهمته وواجباته داخل الجامعة
وخارجها. فالحاجة ماسة لدراسة شخصية الأستاذ الجامعي وكنهه، ومهامه الجامعية
العلمية والتربوية داخل الجامعة، والرسائل العلمية العامة والخاصة التي يغرسها في
نفسية الطالب؛ للاستفادة منها في حياته خارج الجامعة؛ أي: بعد تخرجه منها.
ولمزيد من عوامل النجاح وأسباب القصور في العملية
التعليمية الجامعية، ولمدارسة أهمية المساهمة الفاعلة للأستاذ الجامعي في داخل
الجامعة وخارجها، جاءت فكرة إقامة
المؤتمر العلمي الثاني لكلية الآداب؛ لمناقشة هذه الجوانب من الأساتذة الجامعيين
والباحثين والمهتمين بهذه القضايا العلمية المهمة التي تخدم المجتمع كاملاً،
ومحاولة للدفع بالعملية التعليمية الجامعية إلى مزيد التطور العلمي داخلها، مع
معالجة جوانب القصور فيها، والسبل المتاحة في كيفية إيجاد أثر الجامعة في خارجها؛
للمساهمة في بناء المجتمع في مختلف مناحي الحياة.
ومن ذلك كله
اختارت اللجنة العلمية للمؤتمر مسمى لهذا المؤتمر، بعنوان: (الأساتذة
الجامعيون وإسهاماتهم العلمية في بناء المجتمع)، تحت شعار: (الجامعة والمجتمع)، وقد ارتأت اللجنة العلمية أن تكون محاور المؤتمر وفق الآتي:
المحور الأول- الأستاذ الجامعي: صفاته ومواصفاته ، وأداؤه
التدريسي وفق الرسالة والهدف والرؤية
الجامعية المرادة في الداخل والخارج، وفق الآتي:
1-
ماهية الأستاذ الجامعي، ومواصفاته، وشروط وضوابط
اختياره، ومعايير الجودة فيه، وفق اللوائح والقوانين المحلية والدولية.
2-
الأداء الأكاديمي للأستاذ الجامعي، ومدى تحقيقه للرسالة
والرؤية والهدف، لرسالته التعليمية الجامعية التدريسية والمجتمعية.
3-
طرق التدريس بين الأساتذة الجامعيين في الكليات
الإنسانية والتطبيقية.
4-
الدورات التأهيلية للأساتذة في تطوير المناهج التعليمية
الجامعية، وفق التطور العلمي الجامعي العالمي.
5-
الأساتذة الجامعيون
في التعليم العالي، وعلاقتهم بالتعليم الجامعي الخاص.
6-
الخبرات والثقافات المتبادلة بين الأساتذة الأكاديميين
محليًا ودوليًا.
7-
البحوث العلمية للأستاذ الجامعي، وكيفية نشرها في
المجلات المحكَّمة، والاستفادة منها محليًا ودوليًا.
المحور الثاني- المناهج التعليمية الأكاديمية
الجامعية، ودور الأساتذة في إعدادها، ومدى فاعليتها بين الطلاب، وفق الآتي:
1- المقررات
والمفردات الدراسية الجامعية التخصصية، وعلاقة الأساتذة بها من حيث دراستها
وتدريسها وتأليفها وتطويرها، وملاءمتها للمعايير العلمية.
2- المقررات الدراسية العامة –غير التخصصية- في
التعليم الجامعي، ومدى فاعليتها، واستجابة الطالب لها.
3- التواصل العلمي
بين الجامعات محليًا ودوليًا في توحيد المناهج التخصصية والعامة، وآثار التنوع
العام والنوعي فيها.
4- تأليف الكتب
المصدرية والمرجعية والمنهجية الجامعية من الأساتذة الجامعيين، ومدى الاستفادة
منها في داخل الجامعات وخارجها.
المحور الثالث-
الرسالة الجامعية و أثرها في بناء المجتمع:
1- علوم اللغة
العربية وآدابها وأثرها في بناء المجتمع وتصحيح مساراته الفكرية، ومدى فاعليتها في
إثراء الحركة العلمية والأدبية والثقافية بين أفراد المجتمع محليا وعالميًا،
وتأثرها بالمجتمعات والآداب الأخرى، والتواصل المجتمعي في الداخل والخارج.
2- العلوم القرآنية
والعقدية، والأصولية، والفقهية، والمقارنة، وفاعليتها الأكاديمية الجامعية في
ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي الصحيح في قلوب الناس، بعيدًا عن الفتن والخلافات، وبث
روح الأخوة والتصالح بين أبناء المجتمع.
3- الدراسات
الاجتماعية الجامعية وأثرها في تحصين المجتمع من الظواهر السلبية، وكيفية معالجة
الأمراض الاجتماعية الطارئة والمتجسدة في المجتمع.
4- علماء التربية
والنفس الجامعيين، وأثرهم في حماية أفراد المجتمع من الأمراض أو النكبات
والاضطرابات النفسية، وكيفية الوقاية وآليات المعالجة، وطرق الإرشاد النفسي.
5- استقراء الماضي
وبيان أثر الأحداث التاريخية عبر التاريخ في بناء رؤية جامعية علمية مجتمعية
معاصرة.
6- علوم الجغرافيا والنظم
المعلوماتية في الدراسات الجامعية، وكيفية الاستفادة منها في خدمة المجتمع وتطوره.
7-
المكتبات الجامعية ودورها
في حماية المعلومات وأرشفتها؛ للمشاركة في تطور المجتمع ورُقِيِّهِ.
8- الخدمات
الاجتماعية وأثرها في رعاية المجتمع وتنمية قدراته وتصحيح مساره من خلال الدراسات
الأكاديمية المتطورة.
9-
علوم الفلسفة الجامعية، وعلاقتها
بتطور المجتمع ونمو تفكيره.
10- الدراسات
والفنون السياحية وارتباطها بالتاريخ القديم والجغرافيا السياحية، ومدى فاعلية ذلك
في تنوع أنواع السياحة؛ لخدمة أفراد المجتمع وتطوره.
11- اللغات الأجنبية
ودورها في التطور اللغوي والفكري والثقافي والعلمي والمجتمعي محليًا وعالميًا.
12- علوم القانون الجامعية
ومقاصدها وسبل تطورها وفق التطور التكنولوجي العالمي، والاستفادة منها في حماية
الإنسان واستقرار حياته وتقنينها لخدمة المجتمع وتنظيم حياته.
13- العلوم
التطبيقية الجامعية: (الطب، والصيدلة، والتقنية الطبية، والهندسة، والعلوم، وتقنية
المعلومات، والزراعة وغيرها)، ودورها العلمي والتقني والفني في خلق روح الإبداع
وبناء المجتمعات وتطورها في داخل البلاد وخارجها.
14- الرسالة
التعليمية التربوية لكليات التربية، وأثرها في بناء أجيال المستقبل، وصناعة
الإنسان التربوي المثالي في مختلف التخصصات والمجالات.
15- أثر الرسالة
التعليمية لكليات الآداب في المجتمع، وصور المشاركة العلمية والفنية والإدارية
والمجتمعية لواقع المجتمع، وكيفية الرفع من قدارته المختلفة.
16- معايير الجودة
وتقييم الأداء في المؤسسات الجامعية.
المحور الرابع- النشاطات العلمية والثقافية والترفيهية
والرياضية الجامعية:
1-
المناشط العلمية والثقافية للأقسام العلمية، وعلاقتها
برؤية وأهداف الكلية والجامعة، وارتباطها
بالجامعات الأخرى محليًا ودوليًا.
2-
التنافس الثقافي والرياضي بين الطلاب الجامعيين ودور
الأساتذة وفاعليتهم في ذلك.
3-
الجوانب الترفيهية للأساتذة والطلاب في الجامعات،
وآثارها لديهم.
المحور
الخامس- الجامعات الأكاديمية الخاصة،
وفاعليتها في المجتمع:
1- الجامعات الخاصة
وقوانين إنشائها ولوائحها وضوابطها الإدارية والعلمية والمالية، وكيفية اختيار إداراتها
وأساتذتها، واللوائح المطبقة فيها، ومعايير الجودة
داخل الجامعات الخاصة، وعلاقة هذه الجامعات بالتعليم العالي، وارتباطها بالجامعات
العامة والخاصة في الداخل والخارج.
2- المقررات والمفردات والمناهج التعليمية
الأكاديمية الجامعية الخاصة وعلاقتها بالمناهج في الجامعات العامة في كليات العلوم
الإنسانية، والتطبيقية.
3- الأستاذ الجامعي
في التعليم الخاص وفاعلية العطاء التعليمي وفق التطور التعليمي المعاصر، وعلاقته
بعضو هيئة التدريس بالجامعات العامة.
معلومات عامة:
1- تكتب الورقات
البحثية باللغة العربية الفصحى، وبخط....، رقم (16)، والهامش (12) في أسفل الصفحة.
مع إرفاق نسخة( c d ) للمشاركين
محليًا. أما من خارج البلاد فيبعثون بحوثهم علىٰ الموقع الإلكتروني المدرج في
الأسفل.
2- موعد المؤتمر: 11 - 12 ديسمبر 2022م.
3- مكان المؤتمر:
جامعة طرابلس، القاطع( أ )، مدرج الكيمياء.
4- تخضع البحوث المقدمة للتقييم العلمي من أهل
الاختصاص.
5- آخر موعد لتقديم الملخصات : 30 أغسطس 2022م
6- آخر موعد لتقديم البحوث: 10 نوفمبر 2022م
9- تنشر البحوث
المقبولة والمقدمة في المؤتمر في عدد خاص بالمؤتمر.
10-
دعوة المشاركة العلمية في المؤتمر إلى: جميع الأساتذة
الجامعيين في داخل ليبيا وخارجها، والباحثين، والمهتمين بالعملية التعليمية
الجامعية في مؤسسات المجتمع المدني والجهات العامة والخاصة.
11- لأي استفسار يرجى الاتصال علىٰ أرقام الهواتف الآتية:(
- 0918325943).
اللجنة التحضيرية
د.عبد الستار بشيه 0917177898
د.طارق الشيباني 0923202649
د الهام العزابي 0945838946
اللجنة
العلمية
د. محمد البحباح 0918325943
د. ابتسام النويري 0912118486
د. سعاد العباني 0913731154
د عادل زايد 0925438060
د فطيمة انويجي 0913470694