تركز
هذه المادة على ضرورة تكوين عقول قادرة على إدراك الظواهر التاريخية وقراءة مصادر
المعلومات التاريخيّة بعقلانية وتحليلها، باعتماد الدلائل المنطقيّة والمنهجية
الملائمة. وزرع روح التحليل ومقارنة الظواهر التاريخية والحضارية فيها، من خلال
استخدام المناهج والآدوات والمقاربات المعتمدة في حقل التاريخ والعلوم القريبة
منه، وإعدادهم للانفتاح على أدوات وتقنيات التواصل الحديثة، لإكسابهم مهارة البحث
في الميدان التاريخي، والدُربة على توظيف المادة التاريخية وتركيبها، مع إتقان
عملية الضبط والتوثيق التاريخي في المتن والهامش.