جامعة طرابلس تحتضن احتفالية للمنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية

احتضن مدرج المرحوم د. محمد تيبار بكلية القانون بجامعة طرابلس، أمس الأربعاء (08/03/2017) احتفالية التعريف بالمنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية، وإطلاق نشاطاتها لعام 2017، وألقيت خلال الاحتفالية العديد من الكلمات من قبل القائمين على المنظمة، وبعض الحاضرين والمكرمين، ولم تخلو المناسبة من المشاركات الوجدانية التي تألق وأبدع فيها كالعادة الشاعر الدكتور عبد المولى البغدادي.. كما تم ضمن فعاليات هذه الاحتفالية تكريم كوكبة من الشخصيات الليبية وذلك بمنحها العضوية الفخرية للمنظمة تقديراً واعتزازاً بدورها المشهود في الدعوة للتسامح والتواد والعفو والتعايش السلمي والقيم والمبادئ السامية والنبيلة، وبتأكيدها المستمر على كل ما يجمع الليبيين، والمعروف عنها أيضاً مباركتها لكل المبادرات الخيرة، والمتميزة بمجهوداتها ونشاطاتها ومشاركاتها وعطاءاتها الرائعة التي تعكس وطنيتها وخبراتها وكفاءاتها.. وهذه الشخصيات الليبية هي من عدة مجالات إبداعية وإعلامية وقانونية وحقوقية وأكاديمية، وهم: (الشاعر الدكتور عبد المولى البغدادي، الأستاذة القانونية الدكتورة جازية جبريل شعيتير، الإعلامي القدير عطا لله المزوغي، والإعلامي القدير الهادي حقيق، والإعلامي القدير الهادي الغناي، والإعلامي الأكاديمي الدكتور محمد الأصفر، والشاعر عبد الباسط أبوبكر، والمحامي والكاتب مفتاح قناو).. وأصدرت المنظمة والمشاركين في هذه الاحتفالية بيان صحفي جاء فيه:

تدعو المنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية، وسائل الإعلام الليبية كافة، المرئية والمسموعة والإلكترونية وجميع الناشطين على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، تدعوهم للامتناع عن التحريض بمختلف أساليبه وأشكاله وصوره، وتحثهم على مناهضة العنف وخطاب الكراهية، وعدم الانجرار والتورط في التحشيد والتجييش الإعلامي، الذي سبب ولازال يتسبب في تداعيات ضحيتها الليبيين في كل ربوع الوطن.

وفي الوقت الذي تطالب فيه المنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية، كل من يمول ويشرف ويدير  وسائل الإعلام الليبية، التي تبث من داخل أو خارج ليبيا، إلى  تغليب مصلحة الوطن، فأنها تناشد جميع المذيعين ومقدمي البرامج والمراسلين والمعدين والمصورين والمخرجين والفنيين بمختلف تخصصاتهم في العمل الإذاعي والتلفزيوني، وكل من تستضيفهم الإذاعات المسموعة والقنوات المرئية، بمختلف صفاتهم سواء كانوا مسؤولين أو خبراء أو محللين أو صحفيين أو نشطاء، تناشدهم بالانحياز للوطن، والدعوة لكل ما من شأنه جمع الليبيين، ومناهضة العنف وخطاب الكراهية، وتضعهم أمام مسؤولياتهم الوطنية والقانونية، وتذكرهم بمواثيق الشرف الإعلامي. وقد اختتمت الاحتفالية بالتقاط الصور التذكارية للمشاركين والمكرمين.  

 

التعليقات