ملخص
فإن الاعتناء بخدمة كتاب الله خير ما صرفت فيه الجهود، وأنفقت فيه الأوقات فهذا بحث موجز أردت منه الحديث عن (لولا) التحضيضية في القرآن الكريم وكانت (لولا) التحضيضية دون العرضية؛ لأنه من باب تغليب الأكثر على الأقل قال الخليل (ت: 170هـ): "وكلّ شيء في القرآن فيه (لولا) يُفَسَّر على (هلاّ) غير الّتي في سورة الصّافّات ﴿فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ أي: فلو لم يكن"(1)