ملخص
إتضح من هذه الدراسة أن هناك قلة وعي ومعرفة بكيفية تعامل مقدمي الرعاية الصحية مع مرضى الزهايمرمما أدي الي تطور وتفاقم شدة المرض في وقت سريع لدرجة أن هناك حالات توفيت بطرق غيرمتوقعة، نتيجة لقلة وعي مقدمى الخدمة للمرضى بالطرق والأساليب الصحيحة والعلمية لكيفية التعامل مع المرضى من الناحية التغذوية والسكنية لتقليل من شدة الاعراض والاصابات التى قد يتعرضون لها خلال المراحل المرضية المختلفة. يجب علي مقدمي الرعاية الصحية لمرضي الزهايمرالترددعلى إخصائي التغذية العلاجية بصورة دورية. ان تكون كمية الطعام محدودة ومتنوعة وان تعطى في أوقات منتظمة. يجب ابعاد كل ما قد يلهى المريض عن الطعام مثلا التلفازوغيره.. عند وصول المريض لمرحلة عسر البلع يجب ان يكون طعامهُ مهروساً سريع البلع. تغيير معالم المنزل بما يلائم مريض الزهايمر. إتخاد التدابير اللازمة للأمن والسلامة المنزلية كإستخدام الأقفال على الابواب والنوافد وابعاد المواد الخطره عن انظارالمرصي لحمايتهم من الحوادث التى قد يتعرضون لها.