ملخص
تتنوع المشكلات السلوكية بين الطلاب ، وأصبحت تشكل تحدي ا لجميع المنتسبين للعملية التربوية والتعليمية ، ولا شك أن الاهتمام بدراستها يعد أمر ا في غاية الضرورة والأهمية، و من ثم وجود أخصائي اجتماعي داخل المدرسة لديه المعارف والمهارات المهنية التي تمكنه من القيام بدوره في مساندة المدرسة في تحسين أدائها التعليمي والتربوي ) 1(، ولكي يتم ك ن الأخصائي الاجتماعي من القيام بدوره داخل المدرسة بشكل جيد لا بد أن يتوافر في هذه المدرسة المناخ المناسب بما يتضمنه هذا المناخ من تفهم لطبيعة دوره في المدرسة وتعاون زملائه معه ودعم الإدارة له، بالإضافة إلى إقبال التلاميذ على الاستفادة مما يقدمه من خدمات ، وتعاون أولياء الأمور معه من أجل صالح التلاميذ، ولا يمكن أن نغفل الدور الهام للموارد والإمكانيات المتاحة بالمدرسة التي تساعد علي إنجاز الكثير من الأعمال.