ملخص
نقص المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم يترتب عليها آثار خطيرة على الفرد والمجتمع معاً فإن الأمر يتطلب التصدي لهذه المشكلة وذلك بالتدخل المباشر مع المعلمات لتدريب الأطفال ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم على المهارات الاجتماعية من خلال برامج مهنية مبنية على أسس نظرية وتطبيقية باستخدام فنيات الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية . تكمن أهمية البحث في الأتي : أهمية البحث في التأكيد على أن اكتساب الفرد ذو الإعاقة العقلية القابل للتعليم بصفة خاصة بمهارات اجتماعية جيدة لكي يتمكن من التكيف مع نفسه أولاً ومن ثم التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه رغم انخفاض مستوى نمو قدرته العقلية لأن للتخلف العقلي – إلى جانب المظهر العقلي – له جانب اجتماعي أساسي يكون السبب الجوهري في كثير من الاختلافات بين ذوي التخلف العقلي رغم تساوي درجات ذكائهم . تكمن أهمية البحث في أن ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية من المجالات الواعدة في تقديم رعاية متكاملة – تربوية، نفسية، اجتماعية ، لذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم مما قد يسهم في تطوير بناء مهني للعمل في هذا المجال، ويختبر فاعلية الممارسة العامة في هذا المجال أيضاًلإثراء البناء المعرفي للمهنة والمجال . إن المساهمة في تطوير بناء مهني معرفي وتطبيقي للعمل في مجال الأشخاص ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم سوف يعمل على تحقيق أهداف تلك المؤسسات التربوية والاجتماعية العاملة في هذا المجال تأكيد لأهمية ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة. أهداف البحث : إعداد برنامج تدخل مهني لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى عينة من الأطفال ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم . التحقق من فاعلية هذا البرنامج وما يتضمنه من فنيات في تنمية بعض المهارات الاجتماعية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم . اختبار العلاقة بين استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتنمية المهارات الاجتماعية الشخصية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم. اختبار العلاقة بين استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتنمية المهارات الاجتماعية المدرسية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم . اختبار العلاقة بين استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتنمية المهارات الاستقلال الاجتماعي للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم. اختبار العلاقة بين استخدام الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتنمية مهارات المبادرة التفاعلية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم. فرضيات البحث : يسعى البحث الراهن إلى اختبار صحة فرضية رئيسة مؤداها أنه"توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق برنامج التدخل المهني المقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وتنمية بعض المهارات الاجتماعية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم". وينبثق من هذه الفرضية مجموعة من الفرضيات الفرعية وهي : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي للمهارات الاجتماعية الشخصية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي للمهارات الاجتماعية المدرسية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لمهارات الاستقلال الاجتماعي للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي . توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي ، والقياس البعدي لمهارات المبادرة التفاعلية للأطفال ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي . منهج البحث: اعتمد هذا البحث على المنهج التجريبي باستخدام التصميم الذي يقوم على المجموعة الواحدة أهم النتائج : وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي للمهارات الاجتماعية الشخصية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي للمهارات الاجتماعية المدرسية للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لمهارات الاستقلال الاجتماعي للأطفال من ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي . وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي، والقياس البعدي لمهارات المبادرة التفاعلية للأطفال ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي، والقياس البعدي للمهارات الاجتماعية ككل للأطفال ذوي التخلف العقلي القابلين للتعليم لصالح القياس البعدي.