ملخص
هذا الشريط المصوريستعرض تحقيقا عن اضطراب المعلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إذ يعاني الفضاء الأزرق في ليبيا حالة من الفوضى، تتأثر بدرجات متفاوتة من المعلومات المضللة لمجموعة من الجهات الفاعلة المحلية، والحكومية، والدولية. وتشير بعض المصادر المطلعة على هذا الموضوع بأن حملات التضليل الأكثر تعقيدًا وتنسيقًا جاءت من دول أجنبية في كثير من الأحيان، حيث يشكل الفضاء الإتصالي في المجتمعات الراهنة ما يعرف بمنظومة الإعلام الإجتماعي وتطبيقاتها المختلفة بيئة رقمية إعلامية جديدة غيرت ملامح العملية الإتصالية وعناصرها ومقوماتها، وأثرت في استراتيجيات صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي فيها، وباتت الحدود والفواصل بين المرسل والمتلقي فضفاضة، وغير معروفة للباحث في المجال ، إذ يمكن في اي لحظة من اللحظات أن يتبادل المرسل الأدوار مع المتلقي ، وقد يصبح فيه من يمتلك أبسط أدوات صناعة المحتوى (هاتفا ذكيا+ ربط بشبكة الانترنت) مرسلا له قاعدته الجماهيرية من المتلقيين ، قدم الانترنت نموذجا لما يعرف بصحافة المواطن التي أدت إلى إثراء المحتوى على الإنترنت , فمع توفر المعلومات المجانية للجميع بسهولة وسرعة عالية على منصات الوسائط الاجتماعية والانترنت يمكن لكل فرد أن يكون ناشرا، ونتيجة لذلك يحاول المواطنون التمييز بين ما هو صحيح وما هو زائف، في ظل انسحاب غير معلن لوسائل الاعلام التقليدية و تخليها عن أهم أدوارها لصالح الميديا الجديدة وتطبيقاتها المختلفة.