ملخص
تحتاج الدول اليوم إلي تدارس تجاربها وقت الأزمات، لتنتبه إلى قدرتها مستقبلا على مواجهة مماثلة بنفس الاستراتجية، أم أنه يجب التفكير في بدائل لخطها محل االتنفيذ في حال عجزها أو فشلها، غاية ذلك تقييم قدرة الدول على تقديبم الحقوق الأساسية اللصيقة بالفرد، كالحق في الصحة، وتلقي الرعاية التامة، والعلاج والتداوي، واتخاذ القرارات الصحيحة بشأنهها وفي الوقت المناسب دونما ترتيب لأي أضرار ومسؤوليات قدر المستطاع، مثل اتخاذ القرار بشأن فرض اللقاحات، وقبل ذلك اختيار نوع اللقاح المناسب والأكثر أمنا، والأقل من حيث المضاعفات، وفى اتجاه مواز تفعيل سياسة الطب الوقائي عبر منهجية مراكز الأبحاث العلمية، المعتمدة على التوقع والتحوط والحماية، ونشر ثقافة الوقاية والتعامل مع تأثيرات العلاج.