ملخص
ازدادت مباردات العدالة المستعادة في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما قوبلت بالفشل بسبب نقص الوعي الحقيقي بمعناها وأدواتها، واستراتجياتها التى تهدف إلي خلق توافق في الأراء حول ما يمكن أن يفعله الجاني لإصلاح الضرر الناجم عن جريمته، ويتفهم الضحية ظروف وملابسات الجريمة تحت رعاية المجتمع، لأن محتوى العدالة المستعادة يهدف إلي محاسبة الجناة على أفعالهم، وفهم الضرر الذي تسببوا فيه، ومنحهم فرصة لتعويض أنفسهم والآخرين، وثتنيهم عن التسبب في المزيد من الضرر للضحايا، ومنحهم دورا نشطا في الإصلاح وتقليل مشاعر القلق والعجز لذلك فإن الإطار النظري للعدالة المستعادة يحتاج إلي الكثير من الاجتهادات الفقهية لتحقيقه على أرض الواقع بطريقة مثمرة، بما يجعل الوصول إلي مسار العدالة المستعادة منفذا لإغلاق أبواب الصراع في المستقبل، وتحقيق الاستقرار في المجتمعبشكل دائم دونما خوف.