ملخص
من خلال التسارع التقني الذي يسود العالم بحكم تطور الاتصالات وتقنياتها وتعدد منافذها والانفتاح الحاصل بيم الأمم والشعوب . يكون للفعل التصميمي حضوره في مساندة الجهد الترويجي بشكل جدي وفق قواعد وشروط تصميمية ، ذلك أن كثافة الجهد الإعلاني وانتشاره وجودة المنتج أو الخدة وقوة المنافسة للمؤسسة ذات العلاقة بمثابة أدوات أساسية قد تعني إلى حد كبير في إسناد الفعل التأثيري للتصميم الإعلاني، أو قد تشكل تفاعلاً في تعميق كفاءة التأثير الاتصالي بشكل متبادل، غير أن ما يحسب للتصميم الإعلاني لذاته. هو قدرته على مستوى الجذب البصري وتفوقه على المنافسة إزاء التصاميم الأخرى خاصة في الحقل المنافس، لذا فالتصميم هو وسيلة لتحقيق هدف أو أهداف محددة أي أنه بقدر ما يكون في مرحلة التأسيس التصميمي بمثابة هدف إلا أنه في الوقت نفسه وبعد التحقق النهائي يتحول إلى وسيلة لنقل مضمون أو فكرة إلى المتلقي، هذه الوسيلة لابد أن تتمتع بكل ما من شأنه ضمان الاتصال المؤثر أي: ما يفضى إلى تحقيق الآثار المتسلسلة الآتية: جذب الانتباه ثم إثارة الاهتمام ثم خلق الرغبة ثم إقناع المتلقي (المستهلك) وحثه على التفاعل (أو الشراء في حالة الترويج أو طلب الخدمة المعلن عنها) وأخيرا التذكير.