تقويم الأداء المهني والتعليمي للأستاذ الجامعي وإدارة التواصل الفعال مع الطلاب بإختلاف مستوياتهم

تاريخ النشر

2016-11

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

مجلة المؤتمر الدولي التاسع الاعتماد الاكاديمي ومعايير إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي

المؤلفـ(ون)

وئام محمد الهادي الخوجة WEAM MOHAMED ELKOUJA

الصفحات

7777 - 0

ملخص

تهدف الدراسة للتعرف على كيفية تقويم الأداء المهني والتعليمي للأستاذ الجامعي وعلاقة ذلك بإدارة التواصل الفعال مع الطلاب باختلاف مستوياتهم؛ وذلك من خلال استشراف معالم التحديات المعاصرة التي تمر بها مؤسسات التعليم العالي ورصد ادواتها، التعرف على أنظمة الجودة وأفاقها المستقبلية في إدارة الاتصال الصفي الفعال بين الأستاذ الجامعي والطلاب باختلاف مستوياتهم، وتأكيد أهمية إيجاد أليات تقوم الأداء المهني للأستاذ الجامعي، من خلال طرائق وأدوات ووسائل تقييم الدور التقليدي والمعاصر للأستاذ الجامعي، في سبيل تحقق الإصلاح التربوي وبناء العلاقات الداعمة للتواصل والاتصال الفعال مع الطلاب بجميع مستوياتهم. وتمثلت أهمية الدراسة في المبررات التالية: إثراء المعرفة الإنسانية بموضوع يكشف طبيعة العلاقة بين تقويم الأداء المهني والتعليمي للأستاذ الجامعي وإدارة التواصل الفعال مع الطلاب باختلاف مستوياتهم. تعزيز تبادل الخبرات بين الأكاديميين والمهتمين بموضوع المؤتمر وإعطاء أدلة ورؤى تنبى عن مؤشرات ضمان جودة التعليم العالي ومخرجاته في المجتمع الليبي. يُسهم هذا البحث في إغناء التجارب الدولية بقضايا التعليم المعاصر على المستوى المحلي في مجال أنظمة الجودة وكيفية تقويم المتعلم فالمؤسسة الجامعية. واليكم بعض النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة: أن ما تقدمه إدارة الجامعة من خدمات للموارد البشرية لا تفي بالاحتياجات الفعلية المادية والمعنوية لمتطلبات الجودة الشاملة في العصر الحديث، وأن المؤشرات الأساسية للجودة والتي أهمها:( نسبة عدد الطلبة إلى هيئة التدريس - دافعية الطلبة واستعداداتهم - كثافة الطلبة للفصل الواحد - الخبرة التدريسية - مستوى التدريب الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس - مدى ملاءمة المناهج لمتطلبات العصر- مدى تقدير الأستاذ لإمكانيات وقدرات الطلبة - مدى تسخير مهارات الاتصال الفعال فالقاعة الصفية)، تبين افتقاد هذه الجامعات لآليات ونظم السيطرة النوعية لقياس الأداء الجامعي وتقويمه وتوجيهه وفق مسارات ضبط كفاءة النظام الجامعي أولاً: محاور النظام (مدخلات - عمليات - مخرجات)، وثانياً: مجالات النظام ( هيكلة النظام، الخدمات الجامعية، التدريسيين، الطالب، المناهج، طرائق التدريس، البحث العلمي، الخدمات المجتمعية). تبين من الأدبيات أن استراتيجيات الإصلاح التربوي فالجامعات مازالت رؤية فلسفية تفتقر للصيغ التجريبية في إطار التحسين المستمر، وأن آليات التمكين لهذا الإصلاح يراد لها برامج عملية بإشراف إقليمي ودولي تنبى عن التغيير الإيجابي لواقع التعليم العالي وعالميته فالسنوات القادمة. تبين أن مهارات الاتصال ضمن برامج التقويم المستمر لأداء الأستاذ ومتابعة أنشطة النمو المهني لديه تتطلب تشجيع الطلاب وحفزهم أثناء مرحلة الإعداد التعليمي على المشاركة في أنشطة طوعية تخدم المجتمع ما يزيد فرص خلق نماذج رائدة تحقق التكامل الأدائي والتواصل الفعال والدافعية للتعلم.

موقع الناشر

عرض