أزمة العمارة المعاصرة.

تاريخ النشر

2015-5

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤلفـ(ون)

أبوبكر أبوالخير

الصفحات

7 - 19

ملخص

خلص البحث إلى أن هناك مجموعة من العوامل كان لها اثر كبير على هوية العمارة الليبية المعاصرة، انعكست هذه العوامل وأنتجت عمارة ذات أنماط متعددة وبمفاهيم وقوانين نفذت إلى داخل المجتمع وغيرت الفكر المعماري وأصبح من الصعب تغيير هذا الوضع وبالتالي كانت النتيجة ظهور عمارة فاقدة للهوية لا تلاءم قيم وعادات السكان واحتياجاتهم ومتطلباتهم، زاد حال العمارة المحلية سواً عندما حاول بعض المهندسين إحياء العمارة المحلي باعتماده على المظهر الخارجي للواجهات بإلباسها مفردات العمارة التقليدية اعتقاداً منهم بأن ذلك سيحافظ عليها، كانت نتيجة ذلك عكسية حيث اظهر زيفا واضحا لا قيمة له من الناحية المعمارية و لم يعتمد على إظهار مفاهيم وقيم العمارة المحلية التقليدية، فكانت النتيجة ظهور عمارة زائفة فاقدة الهوية. ان العمارة الليبية فقدت هويتها ومحليتها ولم يعد في الإمكان تصنيف اتجاه واضح وشامل وعام يعبر ويميز العمارة الليبية المعاصرة حتى أنه يمكن القول بأن العمارة المعاصرة نتيجة لتكرارها أعطت أشكالا أكثر مللاً لمدننا وفوضى معمارية وفنية لا تمت بصلة إلى البيئة المحلية من حيث الموقع والمناخ والمتطلبات الاجتماعية والقيم الحضارية لمجتمعنا . كما خلصت الدراسة إلى أن العمارة المحلية تعاني من أزمة هوية لأن العمارة ذات الاتجاه العالمي تعتمد على مفردات العمارة الغربية ومفردات العمارة الغربية لا تعبر عن ثقافة المجتمع الليبي المحافظ ولا تتلاءم مع البيئة الطبيعية المحلية وليس لها أي ارتباط بالثوابت التراثية، هذا ما أدي إلى إنتاج هوية زائفة . كما أدى إهمال أسس ومبادئ العمارة التقليدية إلى غياب عناصر التميز التي توضح السمات المميزة للعمارة الليبية المعاصرة