الخط المغربي من الكتابة الوظيفية إلى الفن الجمالي

تاريخ النشر

2024-1

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

جامعة الزيتونة

الاصدار

Vol. 2014 No. 0

المؤلفـ(ون)

صلاح محمد علي الشاردة

الصفحات

6 - 23

ملخص

ساهمت دول المغرب العربي في إثراء الحضارة العربية والإسلامية وفي إنماء رصيدها الفكري والجمالي ، ولا يزال كذلك إلى يومنا هذا ، وتشهد بذلك العديد من المعالم والمتاحف والتظاهرات الفنية التي تبرهن على تكامل شرق العالم الإسلامي وغربه في وحدة متنوعة من الأساليب والأنماط الفنية المتكاملة ، ويمثل فن الخط أحد المقومات الحضارية المهمة للغرب الإسلامي فلقد تطورت أشكاله في بلاد المغرب من أفريقيا إلى الأندلس في حركية خلاقة وفي تفرد وتميز عن الخطوط المشرقية رغم وحدة الرابطة اللغوية والدينية ووحدة المنشأ والمنبع الأول المتمثل في الخط الكوفي الذي وفد مع الفاتحين منذ تأسيس مدينة القيروان ، ومن الخطأ اختزال العدد الهائل للخطوط التي نشأت وتطورت في بلاد المغرب والأندلس في نوع واحد أو تحت مسمى واحد فلقد درج العديد من الباحثين على إطلاق الخط المغربي على أي نوع من أنواع الخطوط المغربية دون تثبت أو تمحيص وهذا يدل على أن للخطوط المغربية من الخصائص ما يجعلها متميزة عن الخطوط المشرقية ويدل كذلك على نذرة الدراسات والبحوث التي من شأنها إجلاء الغموض واللبس الذي يحف بالخطوط المغربية وبالتالي تتضح أنواعها وأساليبها

موقع الناشر

عرض