حروفية في التصوير الليبي المعاصر

تاريخ النشر

2020-10

نوع المقالة

رسالة دكتوراة

عنوان الاطروحة

جامعة الاسكندرية

الاصدار

Vol. 2020 No. 11

المؤلفـ(ون)

وفاء منصور عمر ابو لطيفة

الصفحات

1 - 145

ملخص

ملخص الرسالة الحروفية في التصوير الليبي المعاصر ملخص الرسالة: يهدف هذا البحث إلى الكشف عن معني الحروفية في الأعمال التصويرية من خلال تحليل وتصنيف لبعض من أعمال المصورين الذين استلهموا الحروف والكتابات بأنواعها المختلفة في لوحاتهم ، والذين أطلق عليهم اسم " الحروفين " كمحاولة للاستفادة من هذا التحليل في الوصول إلى مدخل وحلول يمكن لدارسي الفن من خلالها واستحداث رؤي ومعالجات فنية جديدة عند ممارستهم لفن التصوير، وبما يواكب الفكر المعاصر . الفصل الأول : كان عنوان هذا الفصل " الأصول الحضارية والجمالية للخط العربي " ويشتمل على مقدمة توضح فيها الباحثة النقاط التي يتضمنها الفصل وهي كالتالي : أولاً : نشأة الخط العربي : تناولت الباحثة نشأة الخط العربي ما قبل الحروفيه حيث كان الأنسان من القدم يبحث عن الطرق ووسائل التواصل بداء بأصدار الأصوات للتعبير عن الانفعالات والاشارات في البداية كانت رسوم الخطوط رمزية " عصر للكهوف " وبمرور الوقت تطور فكر الإنسان وتطورت الأدوات المستعملة من قبل الأنسان وأصبحت ضرورة ملحة بعد ظهور الزراعية والتجارة لنمط جديد في تسجيل وتوثيق الأحداث والمعلومات بمختلف أنواعها وكانت الكتابة وتناولت الباحثة الرسوم والنقوش والأشكال والكتابات الهيروغليفية على التوابيت والمعابد والمسلات الفرعونية ومراحل تطور الخط العربي وأنواع الخطوط مع التطرق للخصائص الجمالية للخط العربي ومنها التناسب والتنوع والبساطة والتركيب والفخامة مع ذكر أهم أسباب ندرة الخطوط العربية . ثانيا: الحروفية في التصوير المعاصر :- وفيه قامت الباحثة بتعريف الحروفية ونشأة الاتجاه الحروفي بأنه اتجاه تجريدي في التصوير المعاصر ، يستخدم فيه الفنان الحروف والكلمات كعناصر تشكيلية تحمل أبعاداً تعبيرية ودراسية في أعماله الفنية مع توضيح بداية توظيف الحرف الأعمال التشكيلية . ثالثا: " عبقرية الخط الحروفي العربي بين الرمز اللغوي والتشكيل الجمالي " وفيه قامت الباحثة بتناول الخط الحروفي بين الرمز اللغوي أي التشكيلات الرمزية وهي حروف وكلمات لها دلالة وأيضا تناولت الباحثة التشكيل الزخرفي للحرف العربي حيث استفاد الخطاط من أساليب التناسب والتنظيم والإيقاع والتكرار والتماثل ومرونة الحروف من استقامة وتقويس وتربيع واتصال الحروف وانفعالها وأضافه زخرفة لها. الفصل الثالث : عنوان هذا الفصل " الفنون التشكيلية في ليبيا والبلاد العربية وصلتها بالتراث الفني" أولا: تناولت الباحثة الفنون التشكيلية وصلتها بالتراث الفني : وقد مر الفن الحديث بثلاث مراحل. أولاً: الالتقاء بالفن العربي . ثانيا: التأثر بجماليات الفن الأوروبي والبحث عن هوبه فنية تابعة مع واقع الحياة العربية . ثالثا : التشخيص التجريدي. ثم تناولت الباحثة تاريخ الفن التشكيلي الليبي وأصولة الإسلامية أي أن الجمع بين الأصالة والحداثة هو الذي حدا بإصوات منادية بأن تأكيد الفنان العربي على هويته وتشبته بأصالته هو مدخلة الحقيقي والوحيد إلى العالمية وعلاقة الفن العربي الحديث بالثقافة العالمية الحديثة ومدي ارتباطها بالتراث الفني الإسلامي وأهميتها . ثانيا " القيم الجمالية التجريدية للحروف العربية: وفيه تناولت الباحثة في النصف الثاني من القرن العشرين والقرن الواحد والعشرون " وفية تناولت الباحثة المفهوم التجريدي في التصوير الفن الإسلامي وكذلك العصر الحديث ، والقيم الجمالية التجريدية للحروف العربية وأثرها على التصوير المعاصر وعلاقة الحروف بالفن التجريدي وتناولت الباحثة معنى التجريد في الإسلام وتطرقه إلى أنواع الفن التجريدي كالتجريدية التكعبية والتجريدية المطلقة والتعبير التجريدي. ثالثا : الحروفية والحداثة وأثرها على الفن المعاصر " وفيه تناولت الباحثة موجة التطور العالمي للفنون وإيجاد لغة عالمية مشتركة لها وعلى الفنان العربي أو الحروفي إيجاد سبل جديدة ، تساعده في الحفاظ على التراث المتآكل وسيطرة العولمة " عالم التكنولوجيا " ووضحت عالمية الخط العربي وعلاقة الحروفية بالعولمة وسيطرتها وأثرها على الفن المعاصر . ويحاول مؤيدي هذا الاتجاه " العولمة " الدفاع عن أهمية لم شمل الناس في اتجاه واحد موحد سياسياً واقتصادياً واجتماعيا وفنيا وكان للتكنولوجيا أثرها على الفن المعاصر ويعتبر الانترنت هو فضاء رحب يفتح الحوار وتبادل التجارب الفنية ويمكن التعرف على ما أفضت إليه رؤي الفنانين في شتي بقاع العالم المفتوح وعلى ما أل إليه تطويعهم لهذه التكنولوجيا الحديثة . الفصل الرابع : عنوان هذا الفصل " الحرف العربي في التصوير الحديث وأساليبة الفنية " تناولت الباحثة في البداية الأسباب والدوافع لاستلهام الخط العربي في الفن العربي المعاصر ثم تناولت الأنماط والأساليب الفنية للفنانين . أولاً : أنماط والأساليب الفنية عند الفنانين الغربيين مع دراسة تحليلية لمختارات من أعمالهم. أ- فنانون غربيون استلهموا الحروف والكتابات الاتينية كالفنان كازيمير ما ليفيتش وجورج براك. ب- فنانون غربيون استلهموا " الفن الإسلامي " والحروف والكتابة العربية ومن هؤلاء الفنانين هم : بول كلي وهارتونع وموندريان وقامت الباحثة في هذا للجانب بوصف وتحليل لمختارات من أعمال بعض الفنانين المصورين الحروفيين الغربيين وفق أسس رئيسية يقوم عليها تحليل الأعمال. - وهم الايقاع الخطي لحركة الحروف . - علاقة البناء التكويني من العمل الفني وعرض الأسلوب الفني. ثانيا : الانماط والأساليب الفنية عند الفنانين الحروفين العرب مع دراسة تحليلية لمختارات من أعمالهم " . بعد أن قامت الباحثة بتحليل مختارات لبعض من أعمال المصورين العرب ومنهم جميل حموده وضياء العزاوي ونجا المهدوي وبرهان كركوتلي ووجية نحله وعمر النجدي وأحمد مصطفي وسامي رافع واستخلصت الباحثة الأساليب المختلفة عند هؤلاء الفنانين من خلال تناولهم لعناصر الكلمات والحروف في لوحاتهم الفنية نلخصها فيما يأتي: توظيف الحروف في بعض الأعمال الفنية في صور تنظيمية من خلال تكرار الحرف. تربط بعض الأعمال بالبيئة التي يعيشها . تحمل بعض اللوحات الحروفية حسا صوفيا عند الفنان، وخاصة التي تحتوي على كلمات وجمل قرآنية أو تكون مرتبطة بلفظ الجلالة . ثالثا :وتناولت " الأنماط والأساليب الفنية عند الفنانين الحروفين الليبيين في التصوير المعاصر. وقامت الباحثة في هذا الفصل بتحليل لبعض من أعمال المصورين مع تأكيد المحتوي التعبير في كل من هذه الأعمال المختارة وقام فيه الفنان باستخدام الحروف والكلمات ودلالات بجمل وحروف عربية ومن هؤلاء الفنانين الليبين هم : عمر الغرياني والفنان على الرميص ، والفنان التشكيلي بشير حمودة والفنان صلاح الشاردة . الفصل الخامس : كان العنوان " الجانب التطبيقي للدراسة : تناولت الباحثة في هذا الفصل النقاط الآتية : أولاً: الاتجاه الفكري للتجربة : والتي أوضحت من خلاله منهج الباحثة الفكري في ممارسة التصوير وصلته باختيار موضوع التجربة وخطواتها ، وكذلك أهداف التجربة الفنية في محاولة إيجاد حلول فنية جديدة في مجال التصوير وكذلك الحدود التشكيلية التي ستقوم على أساسها التجربة الذاتية . ثانيا: الاتجاه الفني للتجربة : وفية هدفت الباحثة لتجربة إنتاج مجموعة من اللوحات الفنية لموضوع الدراسة وهذه اللوحات تضمنت ابتكار حلول تشكيلية جديدة ومتعددة لممارسة فن التصوير ، وذلك من خلال تكوينات فنية تصورية جديدة ومستحدثة للفن التجريدي " الحروفية " ثالثا: أعمال التجربة . رابعا : التوصيات. خامسا: الاستنتاجات . سادسا: ملخص ومستخلص الرسالة باللغة العربية والإنجليزية .