ملخص
منذ عدة أعوام ازداد الطلب بصورة كبيرة على استخدام الخرسانة المسلحة في ليبيا للبناء, فأصبحت الخرسانة هى مادة البناء الرئيسية لأكثر المباني وفي منتصف العقد الماضي تزايدت حركة هدم وإعادة إعمار المباني مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من المخلفات التي تشكل الخرسانة جزءا كبيرا منها فأصبح ذلك تحديا جديدا للبيئة المحلية, بالإضافة إلى ذلك فإن الحركة العمرانية المستمرة و إنشاء وصيانة الطرق بليبيا يمثل طلبا متزايدا على الركام مما أدى إلى ازدياد حركة التنقيب عن الصخور في المحاجر المحلية فأصبح ذلك تحديا أخر للبيئة و الموارد المحلية . تهدف هذه الورقة الى دراسة إمكانية استخدام الركام المعاد تدويره من المخلفات الخرسانية , وذلك لتحسين أداء الخلطة الاسفلتية , حيث أظهرت أبحاث عديدة جدوى استخدامه. اشتملت الدراسة على استخدام بيتومين (60- 70) وركام معاد تدويره مستخرج من المخلفات , وبنسب (25-50-75-100)% من ركام الخلطة. وتم تصميم الخلطة بطريقة مارشال وتم تحديد الخواص الحجمية للعينات و أجريت عليها الاختبارات المعملية ( الثبات – الانسياب ) حيث أظهرت نتائج الاختبارات زيادة في قيم الثبات ونقصان في الانسياب مقارنة بالخلطة العادية وبذلك امكانية استخدام ركام المخلفات الخرسانية في الخلطات الاسفلتية و المساهمة في المحافظة على البيئة من أثار هذه المخلفات و خفض تكاليف النظافة البيئية . الكلمات الدالة: الخلطات الاسفلتية – إعادة التدوير – البيئة – تحسين اداء الخلطة. منذ عدة أعوام ازداد الطلب بصورة كبيرة على استخدام الخرسانة المسلحة في ليبيا للبناء, فأصبحت الخرسانة هى مادة البناء الرئيسية لأكثر المباني وفي منتصف العقد الماضي تزايدت حركة هدم وإعادة إعمار المباني مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من المخلفات التي تشكل الخرسانة جزءا كبيرا منها فأصبح ذلك تحديا جديدا للبيئة المحلية, بالإضافة إلى ذلك فإن الحركة العمرانية المستمرة و إنشاء وصيانة الطرق بليبيا يمثل طلبا متزايدا على الركام مما أدى إلى ازدياد حركة التنقيب عن الصخور في المحاجر المحلية فأصبح ذلك تحديا أخر للبيئة و الموارد المحلية . تهدف هذه الورقة الى دراسة إمكانية استخدام الركام المعاد تدويره من المخلفات الخرسانية , وذلك لتحسين أداء الخلطة الاسفلتية , حيث أظهرت أبحاث عديدة جدوى استخدامه. اشتملت الدراسة على استخدام بيتومين (60- 70) وركام معاد تدويره مستخرج من المخلفات , وبنسب (25-50-75-100)% من ركام الخلطة. وتم تصميم الخلطة بطريقة مارشال وتم تحديد الخواص الحجمية للعينات و أجريت عليها الاختبارات المعملية ( الثبات – الانسياب ) حيث أظهرت نتائج الاختبارات زيادة في قيم الثبات ونقصان في الانسياب مقارنة بالخلطة العادية وبذلك امكانية استخدام ركام المخلفات الخرسانية في الخلطات الاسفلتية و المساهمة في المحافظة على البيئة من أثار هذه المخلفات و خفض تكاليف النظافة البيئية .