ملخص
يخلص البحث إلى نتائج أهمها: • تعتبر الأندلس وتاريخها فكرا وأدبا وحضارة جزءًا من الهُوية الليبية. • ما تزال الأندلس حاضرة في الوجدان الشعر العربي المعاصر عامة، والليبي خاصة. • تنوعت الأندلسيات الليبية شعرا ونثرا، في شتى الفنون الشعرية من قصيدة عمودية أو موشحات، أو شعر تفعيلة، وكذلك في شتى الفنون النثرية من قصة ورواية. • تغلب على أندلسيات الشعر الليبي تقنية الاستدعاءات والمحاكاة أكثر من تخصيص قصيدة مستقلة. • اعتمدت أندلسيات الشعر الليبي على تقنيات عدة أهمها: الاقتباس، والتضمين، والتناص، وتقمص الشخصية الأندلسية. • يلاحظ أن البلاغة الأسمى لأندلسيات الشعر الليبي هي إسقاط نكبة الأندلس ومأساتها على الواقع العربي والإسلامي المتشظي. • وظفت أندلسيات الشعر الليبي إلى بلاغات أخرى بدرجة أقل من السالفة، منها محاكاة الحياة الحضرية والمدنية التي كان عليها أهل الأندلس لا سيما شعراؤها. • تنوعت المحاكاة في أندلسيات الشعر الليبي إلى أغراض مختلفة، تفصيلية منها: • مجاراة الأندلسيين في رخائهم - الحنين للماضي التليد - إسقاط نكبة الأندلس على الواقع الحاضر. • إلى جميع تلك الأغراض والبلاغات استعمل الشاعر الليبي تقنيات مختلفة؛ أهمها: الاقتباس، والتضمين، والتناص، وتقمص الشخصية الأندلسية. التوصيات: • حث الدارسين عموما، والأكاديميين خاصة، على الاتجاه للبحث والدراسة في أندلسيات الشعر الليبي خاصة، وإعطائها حقها من الدراسة والبحث، حيث صورة الأندلس، وتوظيف رموزها، التي تمثل مجتمعة ركنا أساسا من أركان الهُويّة الليبية.