مستويات توظيف المفردة الدينية في سياق المعجم الشعري في ديوان شمعة في العدم

تاريخ النشر

2023-12

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

مجلة التبيان قسم الدراسات الإسلامية كلية الأداب

الاصدار

Vol. 2023 No. 16

المؤلفـ(ون)

علاء الدين محمد الأسطى

الصفحات

213 - 240

ملخص

إن ديوان ( شمعة في العدم ) يزخر بهذه التراكيب التي منها على سبيل المثال لا الحصر: ( ساعة التوحيد، حي على الحرب، المنابر تكذب حتى على الله، تبايعني المدائن، سُجرت رئتاي، وجه المشيئة، صاحب الكهف، له أسماؤه، علم أسماءه، شيخ المجوس، أنا خليفة الله، ضيّعَ الله، ليلة الشياطين، المنابر تكذب، رجل من ثمود، رجل من مدائن صالح، رجل من كلام السماء، رجل من قريش، حديث السقيفة، رجل من تراب، الإرادة تأخذه خطوتين إلى ربه، كان قلبي حمامة في ضلوع الغار، ظمئنا إلى الشعر فاغفر لنا واهدنا، كيف نمشي على الماء، كان الكلام خفيا حفيا، الشيطان يكشف عورة التاريخ، السلام شهيد، عابد غافل، كفرا لئيما، اليقين الأكفر، ذئب اليقين، أحاديثي الصحيحة، بوذا العظيم، شجار الديانات، فرد الجلالة، تفعيلة الآخرة، أثر المنتهى، منتهى المنتهى، دمعتين مهاجرتين، يمشي الله، الله يجلد، لغة الآخرة، ضلوع الغار، كان قلبي عنكبوتا، شاعر صحف، صلاة الجماعة كافرة، آمنت بالله القرية الكافرة، نبي جائع، في البدء كنتُ، كان أبي يعوي في تلة الرؤيا، أمشي على أربع ). هذه التراكيب جاءت في سياقات جعلتها متعددة التأويلات، يوظفها الشاعر لأغراض شتى، فهو يوظف المفردة الدينية لدعم فكرته حينا، ويوظفها لإثراء أسلوبه حينا آخر، في شتى المضامين والموضوعات التي يطرقها، سواء أكانت سياسية، أم وطنية ، أو اجتماعية، أم شخصية ذاتية.

النص الكامل

عرض

موقع الناشر

عرض