تهذيب الطالب هووفائدة الراغب

تاريخ النشر

2024-5

نوع المقالة

كتاب

عنوان الكتاب

المؤلفـ(ون)

أبوعائشة خليفة سعود

ملخص

كتاب: (‏تهذيب الطالب هووفائدة الراغب) ‏تأليف الامام عبد الحق بن محمد بن هارون السَّهميِّ الصِّقِلِّيِّ (ت: 466ﻫ). ‏تحقيق: د. أبو عائشة خليفة سعود. ‏في ستة مجلدات ضخام. ‏يعتبر هذا الكتاب دُرَّةً مِن دُرَرِ صِقِلِّيّةَ الإسلاميةِ، لِفقيهِ صِقِلِّيّةَ ومُفْتِيها الإمام أبي محمدٍ عبدِ الحقِّ السَّهميِّ الصِّقِلّيِّ. ‏ظل هذا الشرح -والذي يعتبر من أهم شروح ’المدونة‘ في الفقه المالكي - حبيسَ خزائن المخطوطات ما يقارب ألف سنة، وتعتبر هذه الطبعة الظهورَ الأولَ له في عالم المطبوعات، وأولُ تحقيقٍ له. و‏يكتسب هذا الكتاب أهميةً كبيرةً من كونه احتوى على مئاتِ النصوصِ المنقولةِ من مصنفاتٍ فُقِدَتْ ولم يَعُدْ لها ذِكرٌ في المكتباتِ العامة والخاصة، كما يعتبر من أواخر ما ألفه الإمام عبد الحق، فحوى جميع ما استقرتْ عليه فتاواه وترجيحاتُه واختياراتُه الفقهية. ‏تم الاعتماد في تحقيق هذا السِّفر الجليل على نسختين خطيتين: الأولى: نسخة خزانة جامع القرويين بفاس. والثانية: نسخة رواق المغاربة بجامع الأزهر. ‏وقد تم تقسيمه إلى قسمين: قسم الدراسة وقسم التحقيق. ‏جاء قسم الدراسة في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة: ‏أما المقدمة فقد تناولت: أهمية الكتاب المحقق، والدوافع لتحقيقه، والدراسات السابقة حول الكتاب، والمنهج المتبع في التحقيق، والصعوبات التي واجهت عملية تحقيقه. ‏وأما التمهيد فقد تناول مراحل تدوين (المدوَّنة)، واعتناء فقهاء الغرب الإسلامي بها. ‏وجاء الفصل الأول للتعريف بالمؤلف: اسمه ونسبه، ولادته، نشأته ورحلاته، حياته الاجتماعية، مكانته العلمية وثناء العلماء عليه، شيوخه، تلاميذه، وظائفه وآثاره العلمية، وفاته. ‏أما الفصل الثاني فجاء في التعريف بالكتاب المحقق: عنوانه، نسبته لمؤلفه، زمن تأليفه، سبب تأليفه، محتوياته ونظام ترتيبه، تأثر الكتاب وتأثيره في كتب الفقه المالكي، مصادره، منهجه، مصطلحاته. ‏وتم تذييل القسم الدراسي بخاتمة ضُمِّنَتْ أبرزَ النتائج التي تمخَّضَتْ عنها، ووصفاً للنسخ المعتمد عليها في التحقيق، وعرضاً لنماذجَ مِن تلك النُّسَخ. ‏أما القسم الثاني (قسم التحقيق): ‏1- فقد تم نسخ الكتاب المخطوط وفقًا للقواعد الإملائية المعاصرة. ‏2- وتمت المقابلة بين النسختين باعتبار نسخة القرويين أصلًا مع أنها مبتورة الآخر؛ وذلك لسببين: ‏أولهما: قدمها وقربها من عصر المؤلف، حيث جاء في سفرها الثاني، أنه نسخ سنة (520ﻫ)، وهو ما يعني أنه نسخ بعد وفاة المؤلف بأربع وأربعين سنة. ‏والثاني: أنها أكثر صحة من النسخة الأزهرية، فهي قليلة السقط والتصحيف، مقارنة بنسخة جامع الأزهر. ‏3 ـ تم توثيق جُلّ النقول التي نقلها المؤلف أو أشار إليها، وذلك بالرجوع إلى المصادر التي استقى منها المؤلف نقوله ـ إن وجدت ـ وإلا فمن مصادرَ أخرى، مقدِّماً كتب المتقدمين من علماء المذهب ما أمكن، أما إن كان النقل من خارج المذهب المالكي، فتم توثيقها من الكتب المعتمدة في المذهب المذكور، وتم الاكتفاء عند التوثيق بذكر اسم المصدر والجزء والصفحة دون ذكر باقي معلومات النشر، فقد تم تفصيلها في قائمة المصادر والمراجع نهاية الكتاب. ‏4 ـ تم تخريج الآيات القرآنية الواردة في الكتاب على رواية الإمام قالون عن نافع المدني رحمهما الله. ‏5 ـ كما تم تخريج الأحاديث النبوية، فما كان منها في (صحيح البخاري) أو (صحيح مسلم) أو (الموطأ)، اكتُفي بالإحالة إليه، وما كان في غيرها، فُصِّلَتْ أقوالُ العلماء فيه من حيث الصحة والضعف. ‏6 ـ تمت ترجمة الأعلام، والتعريف بالكتب والأماكن والبلدان والجماعات المذكورة في نص الكتاب المحقق. ‏7 ـ تم بيان معاني الألفاظ الغريبة والمصطلحات الفقهية الواردة في النص المحقق. ‏8 ـ نُسِبَتِ الأبياتُ الشعرية لقائليها ما أمكن. ‏9 ـ تم التعليق على بعض المسائل عند الحاجة لذلك. ‏10 ـ وتيسيرًا على من أراد الاطلاع علىٖ الكتاب والاستفادة منه بأيسر السبل، تمَّ تذييل الكتاب بفهارس علمية شملت: فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث النبوية، وفهرس الآثار، وفهرس الأبيات الشعرية، وفهرس الأعلام، وفهرس الكتب، وفهرس الأماكن والبلدان، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس المسائل الفقهية