ملخص
حاولت هده الدراسة معرفة الفرق بين التورق الإسلامي والتورق التقليدي، وكذلك لتوضيح أهمية الصكوك الإسلامية في التنمية وتقديم نظرة عامة حول فكرة الصكوك الإسلامية بأعتبارها أداة مالية شعبية لصناعة التمويل الإسلامي. هدفت الدراسة إلى معرفة دور الصكوك الإسلامية في التنمية الاقتصادية في ليبيا تجربة ماليزيا نمودجاً. واعتمد هدا البحث على المنهج الوصفي التحليلي فقد ثم الرجوع إلى المراجع العلمية الكتب والأبحاث والدوريات المنشورة التي تعرضت بالبحث والتحليل في دراسة الصكوك الإسلامية وكذلك الدور الدي تلعبه في إطار التنويع الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بالتطرق إلى تجربة ماليزيا للإستفادة منها من خلال المزايا والفرص التي تتيحها هذه الصكوك لدعم التنمية التحتية والتنموية في ليبيا. وقد توصلت إلى عدد من النتائج منها، أن الصكوك الإسلامية تساهم في دعم برامج التنمية التحتية دون تحميل الموازنة العامة للدولة أية أعباء، وأن الصكوك الإسلامية هي أحد أدوات التمويل التي تستند على الشريعة الإسلامية والتي يمكن إستخدامها كبديل عن الأدوات التقليدية في تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية وفي تمويل عجز الحكومة، كما توصلت إلى أن إستخدام هذا النوع في ليبيا يواجه العديد من الصعوبات منها التشريعية، والقانونية، والتقافية، والإفتقار إلي المؤسسات المالية الوسيطة لتتعامل مع هذه المنتجات، إضافة إلى الإفتقار إلى الكوادر البشرية المؤهلة للتعامل بها.