ملخص
ملخص الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات المعلمين نحو مهنة التعليم، كما هدفت إلى التأكيد على ضرورة تكوين اتجاهات طلبة كلية التربية نحو مهنتهم المستقبلية، والتعرف على اثر الاتجاهات نحو مهنة التدريس على النحو المهني للمعلمين، كما هدفت إلى الكشف عن أهمية الاتجاه نحو المهنة في رفع من مستوى قدرات واستعدادات وعطاء المعلمين، ووضع التوصيات في ضوء نتائج الدراسات والتي تسهم في الارتقاء بمختلف جوانب الإعداد لمنتسبي هذه المهنة. وأظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن تمهين التعليم وجذب العناصر الممتازة لمهنة التعليم وتكوين اتجاهات نحو مهنة التعليم يحتاج إلى العديد والعديد من الدراسات وبخاصةً في الوطن العربي، فالحاجة تدعونا إلى رفع التعليم إلى مهنة تتمتع بالمزايا التي تتمتع بها المهن الأخرى، وذلك عن طريق تثقيف المجتمع بأهمية مهنة التربية والتعليم في تكوين الأجيال التي ينشئها وأثره في تطوير حاضرة الأمة وإسهامه في تحديد سمات ومستقبلها، وعلينا تكوين اتجاهات إيجابية لدى المعلمين نحو مهنة التعليم وذلك لأهميتها المميزة وهذا عن طريق غرسها في الطالب المعلم أي أثناء إعداده في كليات التربية، كما توصلت إلى أن هناك خطوات لتحسن اتجاهات المعلمين نحو مهنة التعليم وهي من خلال تحسين ظروف المعلم الاقتصادية، وتحسين الظروف الاجتماعية والمعنوية للمعلمين، وتحسين ظروف العمل المدرسي، وهي مهمة في عملية تحسين اتجاهات الطالب المعلم بصفةً خاصة والمعلم بصفةً عامة نحو مهنة التعليم . وفي ضوء هذه النتائج توصلت الدراسة إلى التوصيات ومقترحاتها: 1.ضرورة العمل تحديد معايير لاختيار الطلاب المعلمين الأكفاء من الراغبين في الانتساب لكليات التربية، من خلال تطبيق مبادئ التوجيه المهني، بمراعاة ميول الشباب ورغباتهم في مهنة في المستقبل. 2.الاهتمام بالحالة المادية للمعلمين، وتقديم الحوافز والمكافآت للمعلمين المتميزين. 3.ضرورة توجه القائمين على تنفيذ برامج إعداد الاهتمام نحو التعرف على أسباب التي أدت إلى التدني في اتجاهات الطلبة المعلمين نحو مهنة التعليم والعمل للتغلب على تلك الأسباب لما ذلك من انعكاسات على مخرجات العملية التعليمية. 4.السعي في عملية الارتقاء بمهنة التعليم، وذلك من خلال الإعداد السليم للمعلمين، وأن لا يقتصر الإعداد على الجوانب المعرفية و المهارية، وإنما يتعداها إلى بناء الاتجاهات الايجابية نحو مهنة التعليم، وذلك من أجل الرقي بهذه المهنة. 5.العمل على وضع مهنة التعليم في مكانها الحقيقي، في صدارة المهن؛ لأنها بحق أم المهن جميعاً، فما من مهنة إلا ويمكن أن نعد كوادرها من مخرجات مهنة التعليم.