ظاهر الشذوذ في القراءات الأربعة المتممة للقراءات الأربع عشرة.

تاريخ النشر

2019-1

نوع المقالة

رسالة دكتوراة

عنوان الاطروحة

المؤلفـ(ون)

د.موسى حسين الشريدي

ملخص

دراسة موضوع القراءات الشاذة من الموضوعات المهمة في الدرس اللغوي بعامة ، لأن القراءات الشاذة لم تحظ بالدراسة كما حظيت بها القراءات المتواترة والمشهورة ، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى فقدانها شرط التواتر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وخروجها عما أجمع عليه المسلمون ،وعن الوجه الذي ثبت به القرآن ، ولكن هذا لايعني إقصاؤها من كل وجه ، لأن في دراستها فوائد عديدة ،فهي تساعد على بيان وفهم بعض الكلمات القرآنية التي جاءت عن طريق التواتر ، وقد ترجح حكما اختلف فيه الفقهاء ،ولذلك يعتمد عليها الكثير من المفسرين لكتاب الله تعالى. قال أبوعبيد: " المقصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها. " وأما فائدة دراستها من جانب اللغة ففي الاستشهاد بها ، فقد ذكر ابن جني أنه " مساو في الفصاحة للمجتمع عليه نعم وربما كان فيه ما تلطف صنعته ، وتعنف بغيره فصاحته ،وتمطو قوى أسبابه ،وترسو به قدم إعرابه." ولما كان للقراءة الشاذة هذه المكانة في الدرس اللغوي بعامة واللهجات بخاصة وليت وجهي شطر قراءة القراء المتفق على شذوذ قراءاتهم وهم: الحسن البصري المتوفى سنة 110من الهجرة. ابن محيصن المتوفى سنة 123من الهجرة. الأعمش المتوفى سنة 148من الهجرة . اليزيدي المتوفى سنة 202من الهجرة