ملخص
لئن كان الاتفاق مع رسم الصحف شرطا في قبول أي قراءة والحكم عليها بالصحة، فإن المُعربين من المفسرين والنحاة استندوا على هذا المبدإ وجعلوا مرجعا وضابطا في صحة أي إعرابي قرآني، وفي هذا البحث نتناول بالدراسة أثر الرسم في ترجيح المعربين والمفسرين لبعض الألفاظ القرآنية التي جرى الخلاف في إعرابها، وذلك بعرض نماذج منتخبة من كتب التفسير والإعراب تلتقي كلها في اعتماد الرسم الاصطلاحي مرجعا في الحكم على بعض الأقوال بالتضعيف أو التخطئة