ملخص
يعتبر استقرار الأسرة الليبية وتماسكها من أهم الموضوعات التي يوليها المجتمع الليبي رعايته، ويحرص المجتمع على الاهتمام بالأسرة وتقديم كل ما يؤدي إلى استقرار النظام الأسري وتدعيمه، ومن أهم العوامل التي تهدد النظام الأسري وتحطمه هو الطلاق، فالطلاق ظاهرة خطيرة تهدد الأسر والمجتمع ككل. ونجاح الحياة الزوجية يعتمد على نوعية العلاقة التي يتم بناؤها وتحمل الاختلافات بين الزوجين، ومن هدا المنطلق تم التركيز في هذه الدراسة على أهمية برامج تأهيل المقبلين على الزواج ودورها في الاستقرار الأسري، من خلال التوعية الشاملة بأن الزواج علاقة تقوم على اتقان مهارات العلاقات الشخصية، وأن هذه المهارات من الممكن تعلمها ولابد أن يصبح تعلمها جزءا من التنمية الشخصية لكل إنسان.