التمثيل السينمائي للعرب والمسلمين في هوليوود: تحليل نقدي للصورة قبل وبعد أحداث11سبتمبر

تاريخ النشر

2024-1

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

د. أمجد بشير الطبال

ملخص

تتناول هذه الدراسة كيفية تصوير العرب والمسلمين في السينما الأمريكية، مستعرضةً تطور صورتهم في السنوات التي سبقت وتلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر. قبل هذه الأحداث، كانت الشخصيات العربية والمسلمة تُصوَّر غالبًا من خلال عدسات نمطية، حيث كانت تُعتبر أشرارًا أو إرهابيين أو كـ "آخرين" غريبين. هذا التصوير ساهم في تعزيز الصور النمطية السلبية واستمرار التحيزات الثقافية وسوء الفهم. ومع ذلك، شهدت مشاهد التمثيل السينمائي تغييرات جذرية بعد 11 سبتمبر، إذ أصبحت هذه الأحداث نقطة تحول محورية في تصوير العرب والمسلمين في هوليوود. و أدت هذه التغيرات إلى زيادة عدد الأفلام التي صورتهم كتهديدات للأمن الوطني أو كمتطرفين دينيين، مما ساهم في انتشار روايات عززت المشاعر الإسلاموفوبيا وزادت الفجوة بين الثقافات. وتوصَّلت الدراسة إلى أن التمثيل السينمائي للعرب والمسلمين يحتاج إلى مراجعة شاملة، حيث إن تصويرهم غالبًا ما يفتقر إلى الدقة والعمق، مما يؤدي إلى تكريس الصور النمطية السلبية. من خلال دراسة أفلام معينة وتصويرها للشخصيات العربية والمسلمة، تسلِّط هذه الدراسة الضوء على تعقيدات التمثيل، مشددةً على الحاجة إلى تمثيلات دقيقة وأصيلة تتحدى هذه الصور النمطية وتعزز الفهم الثقافي الأعمق.