ملخص
هناك ضعف في فهم فلسفة أدوات التمويل الاسلامي وآلياته، وهو ما يعكس ضعف الطلب على هذه الخدمات إدا ما استثنينا خدمة المرابحة، وكون التجربة على المستوى الأصغر أسهل واقناع أصحاب المشروعات الصغرى والمتوسطة بتبني هذا النوع من الخدمات مقارنة مع أصحاب الشركات الكبرى وكبار المستثمرين بسبب عدم قدرتهم على توفير الضمانات المطلوبة ايسر، ونطراً لاعتبار المشروعات الصغرى رافداً للتنمية وداعما لقطاع الصناعات المتوسطة والكبرى، فإن تمويل هذا النوع من المشروعات يعتبر بمثابة تحفيز نحو تغير ثقافة التمويل لدى أصحاب المشروعات والتحول من أدوات التمويل الربوية إلى التمويل الاسلامي، وهنا تعتبر بيئة المشروعات الصغرى والمتوسطة مجال خصب لاختبار مدى جاهزية صغار المستثمرين اليوم كبار المستثمرين غداً للتعامل مع هذه الخدمات.