ملخص
الإستيفيا هو نبات عشبي يتبع عائلة compositae، فصيلة rebaudiana، واسمه العلمي stevia rebaudiana Bertoni ، وجاءت تسمية هذا النبات تخليدا لذكرى بعض العلماء المتخصصين في مجالات لها علاقة مباشرة به. الإستيفيا نبات دائم الخضرة موطنه الأصلي البراجواي، وهو من النباتات المعمرة التي تمكث في الارض من 5 الى 7 سنوات، ويستخلص منه مركب الإستفيوسايد الذي يضاهي حلاوة السكروز أو مايعرف بسكر المائدة بدرجة تقدر حوالي 300-450 مرة، ولا يعطي سعرات حرارية، وكذلك لا يترتب على إضافته أي أثر التصاقي أو تلويني، وهو ثابت في ظروف التسخين، وتتوفر به درجة عالية من الأمان، ولم يثبت وجود أي سمية له حسب ما أشارت منظمة JECFA(Joint Expert Committee on Food Additives). أوضحت العديد من الدراسات الصحية أن الإستفيوسايد له فوائد صحية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع التاني، وكذلك ممن يعانون من إرتفاع ضغط الدم، وأكدت دراسات أخرى أنه يقلل بشكل ملحوظ نمو البكتيريا المسؤولة عن تسوس ونخر الأسنان، وأنه يكون أمن لمرض الفينايل كيتون يوريا وذلك لأنه لا يحتوي على فينيل الأنين، وكذلك تم قبوله كمادة محلية بواسطة منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية على المواد المضافة. كما أن زراعة الإستيفيا غير مكلفة حيث ان أنتاج 400 كجم من خلاصة الإستيفيا تعادل 80 طن من السكروز بينما ينتج الفدان الواحد من بنجرالسكر نحو 3 طن سكر وفدان قصب السكر من 4-5 طن سكر، وأقل استهلاكا للموارد المائية حيث كفاءة إستخدام الماء له أفضل 27 مرة من زراعة بنجر السكر و71 مرة من قصب السكر . بهذا كان الهدف من هذه الدراسة تسليط الضوء على الأهمية الصحية والغذائية للإستيفيا كمحلى بديل للسكروز أقل تكلفة ومنخفض السعرات الحرارية وأمن للإستخدام