ملخص
يعد الفقد والهدر من الغذاء قضية عالمية تهدد الأمن الغذائي العالمي على المدى الطويل, ونظرا لإرتباطهما الوثيق بأمن وإستدامة الغذاء، وتأثيرهما على عملية التنمية الاقتصادية والإجتماعية، حيث تؤثر الكميات المفقودة والمهدرة من الغذاء على الجهود المبذولة للقضاء على الجوع عالمياً فتؤدى إلى إرتفاع أسعار الغذاء مما يقلل من فرص وصوله إلى الفقراء، وتفاقم مشكلة سوء التغذية، ويعتبر المستهلك العامل الرئيسى الذى يسهم فى حدوث الهدر الغذائى داخل المنزل، ولضمان الأمن الغذائي ،وتخفيف آثار هدر الغذاء يجب توعية المستهلك والمنتج للقضاءعلى الجوع وتقليل الآثار البيئية، وتقدر منظمة الأغذية والزراعة أن 3.49 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من غازات الاحتباس الحراري تتولد عن الأغذية المفقودة أو المهدرة سنويا