الألمونيوم

تاريخ النشر

2023-5

نوع المقالة

مشروع تخرج بكالوريوس

عنوان المشروع

كلية التربية جنزور

الاصدار

Vol. 1 No. 1

المؤلفـ(ون)

نهى رمضان عياد
أروى إبراهيم الاشهب

الصفحات

1 - 30

ملخص

الألومنيوم هو أحد العناصر الكيميائية، رمزه Al وعدده الذري 13. وهو من ضمن عناصر الدورة الثالثة والمجموعة الثالثة (حسب ترقيم CAS) في الجدول الدوري. وتتميز عناصر هذه المجموعة بأن غلافها الخارجي يحتوي على ثلاثة إلكترونات ns2 np1. في معظم دول العالم يسمى ألومنيوم (aluminium) ولكن في الولايات المتحدة وكندا يطلق عليه اسم ألومنوم(aluminum). واتخذت الجمعية الكيميائية الأمريكية هذه التسمية في عام 1925. أما بالنسبة للتسمية التي هي متداولة في معظم دول العالم (ألومنيوم) فقد تم اتخاذها من قبل الاتحاد الدولي للكيمياء البحثة والتطبيقية (أيوباك) وذلك في عام 1990. ووافق الاتحاد الدولي للكيمياء البحثة والتطبيقية على التسمية في عام 1993. [1] يتميز الألومنيوم في كونه من المعادن الخفيفة ذو مظهر أبيض فضي يميل إلى الرمادي الباهت ومقاوم للتآكل يتمتع بقابلية الطرق والسحب التى تكفي لصناعة صفائح رقيقة منه أوسحبه على شكل أسلاك رفيعة. والالومنيوم من الفلزات التي لا تذوب في الماء في الظروف العادية. وهو من العناصر التي تتواجد بكميات كبيرة فهو يحتل المرتبة الثالثة من بين جميع العناصر من حيث الوفرة في القشرة الأرضية بعد الأكسجين والسيليكون. ويوجد الألومنيوم في أغلب المعادن، بشكل أساسي في الصخور الموجودة في القشرة الأرضية ولا يمكن تواجده في الطبيعة بشكله الحر المنفرد ويرجع ذلك إلى نشاطه الشديد مع الأكسجين، حيث يكوّن مع الاكسجين طبقة واقية من الأكسيد على السطح تعمل على تخميله. [2] تعود محاولات إنتاج معدن الألومنيوم إلى العام 1760 ومع ذلك لم يتم القيام بإتمام أول محاولة ناجحة إلا في العام 1825 وكانت هذه المحاولة من قبل الفيزيائي والكيميائي الدنماركي هانز كريستيان أورستد والذي عمل على تفاعل كلوريد الألومنيوم اللامائي مع خليط البوتاسيوم، مما نتج عنه كتلة من المعدن تمثل القصدير. وقام بتقديم نتائجه وأظهر عينة من المعدن المبتكر. ثم كرر الكيميائي الألماني فريدرش فولر في عام 1827 تجارب أورستد لكنه لم يحدد أي ألومنيوم وتم اكتشاف سبب هذا التناقض فقط في عام 1921. أجريت تجربة مماثلة في نفس العام عن طريق خلط كلوريد الألومنيوم اللامائي مع البوتاسيوم وتم إنتاج مسحوق من الألومنيوم. وفي العام 1845 كان قادراً على إنتاج قطع صغيرة من المعدن بحيث وضحت أن الطريقة التي تم فيها انتاج الألومنيوم غير اقتصادية ولم يكن من السهل الحصول عليه صناعياً. وتم الحصول على كميات قليلة مما أدى إلى ارتفاع سعره، لتصبح تكلفته أكبر من تكلفة الذهب. أصبح الألومنيوم في منتصف القرن العشرينجزءاً من حياتنا اليومية ومكوّن أساسي في الأدوات المنزلية، وفي عام 1954 تفوق فيها إنتاج الألومنيوم متجاوزاً النحاس مما جعله أكثر المعادن الغير حديدية إنتاجاً وكان معظم استهلاك الألومنيوم في النقل والهندسة والبناء والتعبئة واستخدم بشكل متزايد في الهندسة العسكرية. ويتميز الألومنيوم بتطبيقات واسعة مثل صناعة الهياكل والسبائك.[1]

النص الكامل

عرض