ملخص
The name :MURAD JAMAL ALTAHER ALMUSANNAF Faculty member, Department of Rehabilitation and Physiotherapy, Faculty of Physical Education, University of Tripoli Libya (Awareness of postgraduate students about vitamin D deficiency: Faculty of Education and Sports Sciences, University of Tripoli) مراد جمال الطاهر المصنف 2022: وعي طلبة الدراسات العليا بنقص فيتامين "د" : كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس المقدمة : يعتبر فيتامين د أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء عظام صحية والحفاظ عليها وذلك لأن جسمك لا يمكنه امتصاص الكالسيوم المُكوِّن الرئيسي للعظام إلا عند وجود فيتامين "د"(Mayoclinic:2021) فنقص فيتامين "د" منتشر بشكل عام بين البَشَر مع زيادة حالات المرض المرتبطة به وظهور لين العظام وهشاشة العظام(Bikle D.D ET AL: 2014) (Koundourakis N.E ET AL: 2016) ويصعب الحصول على فيتامين" د" من خلال النظام الغذائي فقط لأن القليل من الأطعمة تحتوي علي فيتامين "د" بشكل طبيعي باستثناء كبد الاسماك الدهنية والفطر والحليب ومنتجات الالبان والبيض وغيرها Verstuyf A ET AL: 2010) (Plum L ET AL: 2009)) الفيتامينات هي مواد عضوية، تحتوي على عنصر الكربون بالإضافة للمغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم، حيث إنّ الجسم قد يُصّنع بعضاً من هذه الفيتامينات بكميات غير كافية أو قد لا يُصنّع بعضها أبداً، لذلك يتم تغطية احتياجات الجسم من الفيتامينات من خلال تناول الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيتامينات تختلف فيما بينها بوظائفها والكمية التي يحتاجها الجسم لكل نوعٍ منها ، ومن الجدير بالذكر أنّ من أفضل الطرق لتغطية حاجة الجسم من الفيتامينات اعتماد نظامٍ غذائيٍّ متوازن يحتوي على مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة الصحية مثل الفواكه، والخضراوات، والألبان قليلة الدسم، والكثير من السوائل، والزيوت الصحية، والبروتينات، والحبوب الكاملة ، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض واتّقائها (Centers for Disease Control and Prevention) فإنّ الفيتامينات بشكلٍ عام تُعدّ مهمّة للحفاظ على وظائف الخلايا، ونموّها، وتطورها. (mawdoo3 : 2020) من خلال اطلاع الباحث على العديد من الدراسات العلمية لفيتامين" د" وجد ان نسب عالية من السكان لديهم نقص فيتامين" د" حيث يتسبب نقص فيتامين" د" في حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية وفرط نشاطها مما يؤثر على العمليات الحيوية في الجسم واضعاف ايض المواد الغذائية ونقص في امتصاص المعادن، كل هذه العوامل تؤدي في النهاية الى ضعف العضلات وهشاشة العظام وسهولة الاصابة بالكسور خاصة لدى كبار السن الذين تجاوزت اعمارهم الخمسين عاماً اذ تصيب هشاشة العظام واحدة من كل ثلاث نساء وواحد من كل خمس رجال حول العالم، اما في الأطفال فإن نقص فيتامين "د" يؤدي الى ما يعرف بالكساح والتي تكون فيه العظام رقيقة وهشة وسهلة الكسر وتؤدي الى تشوهات في شكل العظم (الطبي: 2020)، ومما سبق ذكره من مخاطر نقص فيتامين "د" واهميته من النواحي الحيوية والعضوية ليس على العظام فقط بل على الجسم ككل، اخدت على عاتقي الوقوف على الجانب المعرفي لفيتامين "د" لدي طلبة الماجستير بكلية التربية البدنية للاجابة على تساؤلات الدراسة راجيا من الله التوفيق هدف الدراسة: - التعرف على مدى وعي طلبة الدراسات العليا بنقص فيتامين "د" : كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس نموذجاً. تساؤل الدراسة: مامدى وعي طلبة الدراسات العليا بنقص فيتامين "د" : كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس ؟ الدراسات السابقة : الدراسة الأولي: Lan, J ( (2010 بعنوان التعرض للشمس هو المصدر الرئيسي لفيتامين (د) تهدف الدراسة الى زيادة الاهتمام العلمي والإعلامي بالفوائد الصحية المحتملة للتعرض للشمس وكان المنهج المستخدم المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي عبر الإنترنت بين العاملين في المكاتب في بريزبن أستراليا لتحديد المعرفة والمواقف حول فيتامين (د) والارتباطات المتعلقة بممارسات الحماية من أشعة الشمس على عينة تعدادها 4709 شخصًا تمت دعوتهم للمشاركة أكمل 2867 (61٪) الاستبيان شمل هذا التحليل 1971 (69٪) مشاركًا أشاروا إلى أنهم سمعوا عن فيتامين (د) وكانت اهم النتائج نقص المعرفة بفيتامين (د) واضحًا لم يكن (18٪) من الناس على دراية بفوائد فيتامين (د) للعظام لكن(40٪) ذكروا فوائد غير مؤكدة حاليًا أشار أكثر من نصف المشاركين إلى أن التعرض للشمس لأكثر من 10 دقائق كان ضروريًا للحصول على ما يكفي من فيتامين (د) في الصيف وأشار(28٪) إلى وجود أكثر من 20 دقيقة في الشتاء كان هذا مرتبطًا بشكل كبير بزيادة الوقت في الهواء الطلق وتقليل استخدام واقي الشمس الأشخاص الذين يعتقدون أن الحماية من أشعة الشمس قد تسبب نقص فيتامين (د) (11٪) كانوا أقل عرضة لاستخدام واقي الشمس بشكل متكرر دراسة Nidhi, S (2016) : العنوان تقييم معرفة وممارسة فيتامين (د) والمواقف تجاه التعرض لأشعة الشمس. اجريت دراسة مقطعية على الطلاب الذين يدرسون في جامعة أميتي نويدا الهند الهدف من الدراسة إعطاء استبيان مُصمم مسبقًا وذاتيًا لجميع الطلاب لجمع المعلومات المتعلقة بمعرفتهم بفيتامين(د) النتائج سمع جميع الطلاب تقريبًا (99.5٪) عن فيتامين (د) وأشار غالبية الطلاب (53.3٪) إلى ذلك ضوء الشمس كمصدر رئيسي لفيتامين (د) ومع ذلك كانت المعرفة من حيث الجرعة اليومية المطلوبة والوقت الذي تقضيه الشمس منخفضة بين الطلاب على الرغم من وجود وعي فيما يتعلق بالمصدر الرئيسي لفيتامين (د) فإن (64.2٪) من الطلاب لم يحبوا الذهاب إلى الشمس وكانت النسبة المئوية من الطالبات اللواتي لم يرغبن في التعرض للشمس أعلى بشكل ملحوظ (71.1٪ و 51.6٪ على التوالي p = 0.000) علاوة على ذلك كانت الطالبات من المستخدمات المتكررات للواقي من الشمس واقي الشمس في كل من فصلي الصيف والشتاء (47.2٪ إناث مقابل 37٪ ذكور p = 0.000). لم يتم العثور على ارتباطات مهمة للعوامل المرتبطة بمعرفة فيتامين (د) مثل استخدام واقي الشمس وساعات في اليوم في الهواء الطلق الخلاصة تظهر نتائج هذا الاستطلاع عدم وجود تناسق بين المعرفة والموقف والنهج السلبي تجاه التعرض لأشعة الشمس قد يؤثر بشدة على حالة فيتامين (د) للطلاب الصغار قد يساعد تنفيذ حملات التوعية والبرامج الصحية المستقبلية مثل ورشة عمل أو تدريب على مستوى الكلية في بناء المزيد من الوعي والمعرفة حول أهمية فيتامين (د). دراسةNasiruddin,K ( (2017 بعنوان تقييم المعرفة والوعي والمفاهيم الأساسية حول فيتامين (د) إلى جانب المواقف والممارسات السلوكية تجاه التعرض لأشعة الشمس. أجريت دراسة مقطعية على 309 مستجيبات بين الطالبات اللواتي يدرسن في جامعة الشرقية إبراء سلطنة عمان تم توزيع استبيان مصمم مسبقًا وذاتي الإدارة على جميع الطلاب الهدف من الدراسة جمع المعلومات المتعلقة بمعرفتهم وسلوكهم وموقفهم حول فيتامين (د) والتعرض لأشعة الشمس لاحظت الدراسة الحالية أن(90.5٪) من الطلاب كانوا على دراية بفيتامين (د) وأن معظمهم(90.6٪) أشاروا إلى أن ضوء الشمس هو أهم مصدر لفيتامين (د) ومن بين جميع المشاركين اختار(73.5٪) و(69.9٪) أيضًا استجابات غير صحيحة للفواكه و الخضار على التوالي كمصادر مهمة لفيتامين (د) على الرغم من وجود معرفة أكبر بفيتامين (د) إلا أن الوعي والمفاهيم الأساسية من حيث الجرعة اليومية الموصي بها حاليًا كانت منخفضة جدًا(6.8٪) ولم يكن معظم الطلاب على دراية بكمية مكملات فيتامين د التي يتناولونها(61.5٪) أبلغ(25.2٪) فقط عن استجابة صحيحة فيما يتعلق بالتعرض لوقت ضوء الشمس اللازم للحصول على ما يكفي من فيتامين (د) المراهم(53.7٪) كانت المؤسسات التعليمية من بين مصادر المعلومات الهامة حول فيتامين د(73.8٪) أظهرت النتائج الرئيسية لهذه الدراسة الجهل وعدم الاتساق والخلط بين المعرفة والوعي والسلوك لدى الطالبات علاوة على ذلك قد يؤدي اتباع نهج سلبي تجاه التعرض لأشعة الشمس إلى منع الطلاب من الحصول على تأثيرات مفيدة من ضوء الشمس ويمكن أن يهيئهم لنقص فيتامين (د) أو حالة القصور يجب أن تلعب وسائل الإعلام ومراكز الرعاية الصحية الأولية دورًا حيويًا في خلق المزيد من الوعي والمعرفة حول فيتامين (د) لدى السكان الإناث. المنهج: استخدم الدارسون المنهج الوصفي نظراً لملائمته لطبيعة الدراسة. المجتمع: اشتمل مجتمع الدراسة على طلبة الدراسات العليا بقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة طرابلس. العينة: إشتملت عينة الدراسة على عدد (80) عينة، حيث كان (31) من الذكور و (49) من الإناث، من طلبة الدراسات العليا ( الماجستير) بقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة طرابلس (ب) . الدراسة الاستطلاعية: معامل الصدق ومعامل الثبات لاستبيان وعي نقص فيتامين (د) لدى طلبة الدراسات العليا بقسم إعادة التإهيل والعلاج الطبيعي بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس: لإيجاد معامل الثبات لفقرات الاستبيان تم استخدام معادلة (ألفا كرونباخ) والذي يعتمد على الاتساق بين إجابات العينة، وذلك بالتطبيق على عينة استطلاعية وكان عددها (15) طالب من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، ومعامل الثبات يأخذ قيماً تتراوح بين الصفر والواحد الصحيح، فإذا لم يكن هناك ثبات في البيانات فإن قيمها لمعامل تكون مساوية للصفر، وعلى العكس إذا كان هناك ثبات تام تكون قيمة المعامل تساوي الواحد الصحيح وكلما اقتربت قيمة معامل الثبات من الواحدكان الثبات مرتفعاً وكلما اقتربت من الصفر كان الثبات منخفضاً، ومعامل الصدق يساوي الجذر التربيعي لمعامل الثبات. الدراسة الاساسية: قبل القيام بهذه الدراسة تم عرض مسودة الإستبيان على مجموعة من الخبراء الأفاضل ، والذين قامو مشكورين بتعديل نقاط مهمة في نموذج الإستبيان حتي يكون شامل لمتطلبات هذه الدراسة، ومفيد للاجابة على تساؤلها وتحقيق هدفها، حيث تم القيام بتوزيع إستمارات الإستبيان على عينة الدراسة والمتمثلة في طلبة الدراسات العليا (الماجستير) بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة قسم (إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي) ، وكان عدد العينة المستهدفة (80) من الذكور والإناث، حيث تم البدء في توزيع إستمارة الإستبيان على الطلبة المستهدفين بالدراسة في الفترة من 07/07/2022م إلى تاريخ 13/07/2022م، الذي تم فيه إستلام كامل إستمارة الإستبيان من أفراد عينة الدراسة. المعالجات الاحصائية المستخدمة: تم استخدام ( (SPSS للإجابة عن تساؤلات الدراسة وهي: -التكرار -النسب المئوية للعبارة - المتوسط الحسابي -الانحراف المعياري - الوزن النسبي. الاستنتاجات: 1- مصادر فيتامين (د) على حسب أراء أفراد العينة هي ضوء الشمس بوزن نسبي (97.50%) والغذاء بوزن نسبي (91.25% ) . 2- وكان أفضل مصدر لفيتامين (د) هو ضوء الشمس بنسبة (88.75%) من أفراد العينة. 3- أهم المصادر الغذائية هي الأسماك الزيتية جاء بوزن نسبي (87.50%) ونصف أفراد العينة اتفقوا على صفار البيض حيث جاء بوزن نسبي (75% ) . 4- أكثر العوامل التي تؤثر على الإستفادة من ضوء الشمس هي تصبغ الجلد جاء بوزن نسبي (78.88%) . 5- أهم الفوائد الصحية لفيتامين (د) هي صحة العظام بوزن نسبي (89.38%) والوقاية من هشاشة العظام بوزن نسبي (83.75%) ونصف أفراد العينة اختاروا نمو الشعر بوزن نسبي (75%) . 6- أفضل مدة للتعرض لأشعة الشمس المباشرة هي بين (15 – 30) دقيقة بنسبة (68.8%) بمتوسط مرجح (1.86) . 7- أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس هو من (6 صباحاً – 7 صباحاً) نسبته (58.8%) بمتوسط مرجح (1.46) . 8- أفضل الوقت من العام يكون فيه الجسم متحصل على القدر الكافي من فيتامين (د) كان أغلب أفراد العينة غير متأكدين وكانوا بنسبة (36.3%) وبمتوسط مرجح (3.68) . 9- الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د) هم الأفراد الذين يقومون بتغطية الجلد عند الخروج جاؤو بوزن نسبي (81.25%) وأيضاً الأفراد الذين لايكونون كثيراً من الأحيان في الهواء الطلق وزنهم النسبي كان (76.25%). التوصيات : 1- التوسع في دراسة وعي نقص فيتامين "د" في الجامعات لدى الطلبة بجميع مستوياتهم . 2- يجب التعرض لأشعة الشمس ما لا يقل عن 15 دقيقة في اليوم. 3- يجب التوسع والاهتمام بدراسة فيتامين "د" في المناهج الدراسية في مراحل دراسية مبكرة. 4- يجب أن نأخذ في الاعتبار أهمية فيتامين "د" والمشاكل التي قد تسببها زيادة أو نقصان هذا الفيتامين. المراجع: 1-Bikle D.D. Vitamin D Metabolism, Mechanism of Action, and Clinical Applications. Chem. Biol. 2014;20:319–329. [PMC free article] [PubMed] [Google Scholar 2- Koundourakis N.E., Avgoustinaki P.D., Malliaraki N., Margioris A.N. Muscular effects of vitamin D in young athletes and non-athletes and in the elderly. Hormones. 2016;15:471–488. doi: 10.14310/horm.2002.1705. [PubMed] [CrossRef] [Google Scholar] 3- Plum L., De Luca H. The Functional Metabolism and Molecular Biology of Vitamin D Action. Clin. Rev. Bone Miner. Metab. 2009;7:20–41. doi: 10.1007/s12018-009-9040-z. [CrossRef] [Google Scholar] 4- Verstuyf A., Carmeliet G., Bouillon R., Mathieu C. Vitamin D: A pleiotropic hormone. Kidney Int. 2010;78:140–145. doi: 10.1038/ki.2010.17. [PubMed] [CrossRef] [Google Scholar] شبكة المعلومات الدولية: 1https://mawdoo3.com/%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9 2https://www.webteb.com/articles/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%AF_15341