الحساسية الغذائية عند الأطفال وتوعية الأمهات للتعامل معها

تاريخ النشر

2023-1

نوع المقالة

مشروع تخرج بكالوريوس

عنوان المشروع

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

ناجية حسن الغرياني
هدى هدية محمد ادريس

ملخص

تحدث الحساسية الغذائية نتيجة ردة فعل سلبية من الجهاز المناعي في جسم الإنسان تجاه بعض الأغذية، مما قد يسبب أعراض جانبية خطيرة تظهر خلال فترة قصيرة (دقائق او ساعات أجريت هذه الدراسة عن طريق نشر استبان إلكتروني على عينة تراوحت أعمارهم من سنة سنه إلى 14 السنة من الجنسين، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الحساسية الغذائية وتوعية الأمهات في كيفية تجنب تفاعلات الحساسية. وكذلك معرفة مدى وعي الأمهات بالتعامل معها. بينت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع الحساسية الغذائية انتشار بين أطفال الدراسة كانت حساسية القمح بنسبة 49%، وأن %96.1% من الأطفال تم منعهم من المواد المسببة للحساسية، كما أشارت 76.3% من الأمهات إلى ظهور الأعراض على أطفالهن بعد ساعة من تناول الطعام المسبب للحساسية، ومن الأعراض التي يعاني منها الطفل عند تناوله للأطعمة المسببة للحساسية كانت آلام البطن الأكثر شيوعا، ويليها الإسهال وألقي والغثيان والطفح الجلدي وحكة في العين وضيق في التنفس وتورم الشفتين واللسان والسعال. وأوضحت النتائج أن نسبة أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث الأعراض بلغت 76.3%، ووجدت أيضا أن 44.7 % من الأمهات تخصص أواني طهي خاصة للطفل المصاب بحساسية الغذاء، وتخزن غذاء الطفل منفصلا عن غذاء باقي الأسرة بنسبة 64.5%، وبلغت نسبة الأطفال الذين يتابعون عند أخصائي التغذية %43.4، وبينت النتائج قراءة الأمهات للملصقات الغذائية الموجودة على الأغذية قبل الشراء بنسبة 88.2%، وأظهرت النتائج أن 76.3% من الأطفال تم إرشادهم عن الأغذية التي تسبب لهم الحساسية، وأفاد الأطفال بشعورهم بالانزعاج نتيجة حرمانهم من بعض الأغذية، ووجد أن %89.5 من الأطفال لا يحملون بطاقة أو علامة تدل على انه لديه حساسية غذائية عندما يكون خارج المنزل، نستنج من الدراسة أن أفراد العينة على دراية كافية بالحساسية الغذائية وأنواعها وأعراضها وكيفية أخد الاحتياطات اللازمة