ملخص
تقدمُ هذه المقالة محاولة متواضعة لتسليط الضوء على تلك المجالات من الأنثروبولوجيا، حيث يلعبُ تدريسُ اللُغات الأجنبيّة دوراً خاصّاً، كونه جسراً بين الحضارات، وربط الثقافات وتحفيز التفاهم العالمي. لا يتعلق الأمر فقط بتعلم اللُغة، ولكن أيضاً بالانغماس في السياق الثقافي والاجتماعي الذي تعمل فيه. وهذا العمل دعوة إلى مراجعةٍ أكثَر شمولًا للبرامج والاستراتيجيات من أجل تعزيز الجودة النوعية. فمن الضرورة بمكان خلق بيئة تعليمية ليست قادرة فقط على تحقيق غايات المجتمع من العملية التعليمية، بل وتضمن مراعاة خصوصياته.