ملخص
كان لوصول الفكر الوظيفي إلة مجال اللسانيات دور كبير في إحداث نقلة نوعية في توجيهات الباحثين في دراسة اللغة بعد فترة تميزت بسيطرة البنيوية الخالصة التي تنظر إلى اللغة نظرة منعزلة عن وظيفتها التواصلية ، وقد تمكن هذا الفكر من تحقيق إنجازات واسعة ميزته عن الاتجاهات الأخرة ، وتقدمت الدراسات الوظيفية واتسعت رقعتها في العديد من الدول، وتفوقت على تيارات أخرى نافستها، ونتج عن ذلك دراسات كبيرة تنضوي تحت فكرها، وتتفرع هي أيضا إلى عدد من النظريات